دقّت فرقة «الفن الأصيل» طبول الفرح، الجمعة الماضية، فألهبت الجمهور الكويتي على مدى ساعتين من الغناء المتواصل في «الخيران مول»، إذ قدمت مجموعة من الأعمال الشعبية المستوحاة من الفنون البحرية، والتي تفاعل معها الحضور بحماسة شديدة.
وأحيت الفرقة حفلها ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي، المُقام حالياً تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذي تتواصل نشاطاته حتى التاسع والعشرين من شهر أغسطس الجاري.
في البداية، استهلت «الفن الأصيل» حفلها بالفن «العاشوري» عبر أغنية «ليل يا ليل» التي شدا بها الفنانان مبارك الشطي وعبدالله الخيرالله، ثم سخّنت الأجواء بالفنون المختلفة، مثل فن «الدزة» في أغنية «العبي لي على حسب الأصول»، كما كان لفن «السامري» نصيب من فقرتها الغنائية، وتمثّل ذلك بأغنية الفنانة الراحلة عايشة المرطة «مواق في مشيته مواق».
وعلى إيقاع «الرومبا»، تألقت «الفن الأصيل» بأغنيتي «يا نور العين» و«ما في أحد مرتاح»، لتمضي في طريقها إلى اللون اليماني، فتشدو بأغنية «سمارة يا سمارة» أتبعتها بأغنية «ألا يا طير يالأخضر».
ومن فن «الطنبورة»، استعارت الفرقة قطعتين من القطع الغنائية المميزة هما «بدا يحبني»، «وا عليّ وا على حالي»، في حين أبدعت كذلك بفن «الليوة» عبر أغنية «ليلة ما ليلة» و«صبوح»، لتختتم حفلها بفنون الـ «فريسني» في أغنية «هيلي هل هيلي يا الله»، وإيقاع «الدزة» بأغنية «أنا كويتي».