ما زال الفنان القدير محمد المنصور متواجداً في المملكة الأردنية لحضور فعاليات مهرجان «المونودراما المسرحي 2»، الذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان «جرش للثقافة والفنون» بدورته الـ38، والذي كُرم فيه من قبل وزيرة الثقافة الأردنية رئيسة اللجنة العليا للمهرجان هيفاء النجار. «مهرجان رائع» وفي هذ الشأن، صرّح المنصور لـ«الراي» قائلاً: «سعيد لتواجدي في هذا المهرجان الرائع، ولقاء مجموعة من الأصدقاء الفنانين العرب القدامى، على غرار منى واصف وبسام كوسا ونقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي وغيرهم». ومضى يقول: «حتى الآن، حظيت بفرصة حضور أكثر من عرض مسرحي اتسموا بالجمال والقوة، وما زالت هناك عروض أخرى أحرص على متابعتها. والجميل ما شهدته من تنوّع في المشاركات، فهناك عرض من الأردن وآخر من فلسطين، إلى جانب عروض من العراق وسورية ومصر واليمن والسعودية والجزائر وتونس». «النص المناسب» وعمّا إذا كانت هناك بعض الأحاديث التي دارت حول ولادة عمل درامي تلفزيوني يجمعه مع أصدقائه الذين التقاهم في المهرجان، مثل كوسا وواصف وزكي، ردّ قائلاً: «أولاً، فرحت كثيراً لرؤيتهم، وفي تبادل الأحاديث الفنية معهم، إذ كم هو جميل مثل هذه اللقاءات والمتلقيات العربية التي تُوحدّنا وتجمعنا تحت سقف واحد. وإن شاء الله يتحقق هذا الأمر، ونجتمع معا في عمل فني عربي جميل بما تعنيه الكلمة، في حال توافرت كامل عوامل صناعته وَوُجد النص المناسب، إذ لا يوجد مانع لولادته أبداً». «ليلة هنا.. وليلة هناك» وإن كان قد حظي بفرصة حضور أي من فعاليات «جرش الغنائي»، أجاب المنصور: «لم يفوتني حضور البعض من فعاليات مهرجان (جرش الغنائي)، منها حفل الفنان الأردني الشاب عيسى السقار، الذي قدم ليلة جميلة مليئة بالأغاني الأردنية والفولكلور الشعبي. وقدر المستطاع أحاول الموازنة لحضور كافة الفعاليات (ليلة هني، وليلة هناك)». «لقاء ودي» وحول طبيعة لقائه مع سفير دولة الكويت في الأردن حمد راشد المري، علّق بالقول: «تشرفت بهذا اللقاء الذي اتسم بالطابع الودي والأخوي، حيث تبادلنا الأحاديث المتنوعة بحضور عدد من أعضاء السفارة».
فنون
محمد المنصور لـ«الراي»: لا مانع من ولادة عمل عربي ... إن وجد النص وعوامل صناعته !
10:59 م
شارك