تعيش مغنية «الراب» الكويتية كوين جي حالة من النشاط الفني هذه الأيام، حيث إنها تعمل على صناعة أكثر من أغنية «دويتو» سيتم طرحها خلال فصل الصيف الجاري، معربة عن اعتزازها بعروبتها، وعزمها على نشر هذا الفن باللغة العربية.

«كويتي – سوداني»

وأوضحت كوين جي لـ«الراي» قائلة: «في الوقت الراهن، أستعد على الصعيد الشخصي لصناعة وطرح أكثر من أغنية جديدة خلال الصيف، أولاها تعاون غنائي يجمعني مع فنان ذي قاعدة جماهيرية كبيرة في السودان، وأفضّل عدم الكشف عن اسمه في الوقت الراهن، حيث سأدخله معي في خط (اللون الكوينجاوي)، خصوصاً وأن فكرة الأغنية كويتية سودانية، أما الكلمات التي تشاركت معه في كتابتها فهي مزيج ما بين الكويتي والسوداني، في حين توليت صناعة اللحن والتوزيع الموسيقي».

«النية موجودة»

وعمّا إذا كانت هناك نيّة لتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، ردّت: «النية موجودة في حال حظينا بالوقت الكافي لذلك، حيث إن هذا العمل نخطط له منذ العام الفائت، لكن الظروف لم تسنح لولادته في حينها. لذا، نحن حريصون على صدوره في الفترة الحالية وعدم تأخيره أكثر».

«(اشفيه) حققت النجاح»

في غضون ذلك، أفصحت كوين جي عن أحدث أعمالها الغنائية، قائلة: «أطلقت أخيراً أغنية بعنوان (اشفيه) وهي خليط بين اللون الخليجي و(إم بيانو – أفريقي)، والحمد لله لاقت النجاح المرجو منها. كما أنني في بداية العام الحالي طرحت أغنية بعنوان (أوص) جمعتني مع فنان (الراب) السعودي كلاش بالتعاون مع البروديسر مروان (MR 1) تحت مظلة (Warnner Music)، إذ كان الاتفاق أن نصورها على طريقة الفيديو كليب، لكن بسبب الأوضاع التي حصلت وما زالت مستمرة في غزة، تم تأجيل المشروع إلى إشعار آخر».

«سأبقى في القارة الأفريقية»

وحول الأعمال الغنائية الأخرى، قالت: «سأبقى في ملعب القارة الأفريقية حالياً، فهناك خطط فعلية على أرض الواقع لإنهاء تعاونات غنائية أخرى تجمعني مع نجوم من مصر والمغرب».

«الجرأة في الكلام»

وحول شعبية فن «الراب» في القارة الأفريقية، أجابت: «بلا شك أن هذا الفن يمتلك شعبية كبيرة هناك، كما أن شعبيته ممتدة إلى مختلف دول العالم، ولو تلاحظون أن كثيراً من الفنانين أصبحوا يتعمّدون إدخال (الراب) في أعمالهم، سواء كان غنائياً أو مسرحياً. إلى جانب ذلك، ومن وجهة نظري أرى أن الجيل الجديد من المستمعين يميلون كثيراً ومحبون لطريقة اللحن والإيقاع وسلاسة الكلام والتعبير الحر في فن (الراب)، أكثر من انجذابهم إلى الشعر النبطي».

«أنا عربية»

ولدى سؤالها إن كانت هناك نيّة لطرح أغنية «راب» باللغة الإنكليزية، علّقت بالقول: «أنا امرأة عربية أعتز بلغتي الأم، وأطمح إلى نشر موسيقى (الراب) العربي وكلماتها بلهجات متعددة. هدفي هو مشاركة موسيقانا وثقافتنا مع الدول الغربية. وكما استمعنا إلى موسيقاهم منذ الصغر، الآن جاء دورهم ليستمعوا إلى كلماتنا وموسيقانا. ومن لا يفهم الكلمات، يمكنه الاستعانة بمترجم، كما فعلنا نحن لفهم لغتهم».

وزادت «أؤمن بأن الموسيقى هي لغة عالمية قادرة على جسر الفجوات الثقافية، وأتطلع إلى رؤية تأثير موسيقانا في العالم الغربي، وتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين الشرق والغرب».

«صوت القضية»

أما عن دور الفنان في دعم القضية الفلسطينية، فقالت: «إن كان هناك أي شيء من الممكن أن أبادر فيه ويكون داعماً للقضية الفلسطينية سيكون شرفاً لي، لأن دورنا كفنانين هو إيصال الصوت والرسالة إلى كل العالم، لذلك لو وُجِدت الكلمات والترتيب لصناعة هذا العمل الغنائي، سأقوم به على الفور».