كشفت الشرطة التايلندية ملابسات وفاة 6 فيتناميين عثر على جثثهم داخل غرفة بفندق في بانكوك، أمس، وأفادت بأن مرتكب جريمة القتل أحد المتوفين بسبب خلافات حول استثمار فاشل، وأن تحاليل الدم أظهرت وجود آثار للسيانيد السامة.
وقال نائب قائد شرطة بانكوك، المسؤول عن التحقيق نوباسين بونساوات، في مؤتمر صحافي بالعاصمة التايلندية: «نود أن نؤكد أن أحد القتلى الستة كان وراء هذا الحادث باستخدام السيانيد».
وأضاف «نحن مقتنعون بأن أحد الأشخاص الستة الذين عثر عليهم مقتولين ارتكب هذه الجريمة».
وأوضح المسؤول نفسه أن الدافع للجريمة يتعلق بديون.
وعُثر على جثث الفيتناميين الستة (3رجال و3 نساء اثنان منهم يحملان الجنسية الأميركية،تراوحت أعمارهم بين 37 و56 عاماً) في جناح بأحد الفنادق في وسط بانكوك السياحي.
وأظهرت الصور التي نشرتها الشرطة أطباقاً تايلندية وإبريقَي قهوة وفناجين في الغرفة التي كان القتلى الستة فيها.
وقال نوباسين، نقلاً عن معلومات تم الحصول عليها من أقاربهما، إن زوجاً وزوجة من بين القتلى كانوا قد استثمروا نحو 10 ملايين بات تايلندي مع اثنين آخرين، وقد يكون هذا هو الدافع. وكان الهدف من الاستثمار بناء مستشفى في اليابان وربما كانت المجموعة مجتمعة لتسوية الأمر.
وفي واشنطن، أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر عن «تعازيه العميقة لعائلات» القتلى، مشيراً إلى أن السلطات ِالأميركية تتابع الوضع «عن كثب».