أعلنت رئيس لجنة الإشراف على مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي للموسم السادس أمل الدلال عن القائمة الطويلة التي تتضمن عناوين القصص المؤهلة للفوز وعددها عشرون قصة مشتملة على عناوين القصص وأسماء المؤلفين والتي تم تصفيتها من بين 1095 قصة مشاركة في المسابقة من جميع أنحاء العالم في الموسم السادس.

وأضافت الدلال أن المسابقة تقام كل عامين من قبل الأمانة العامة للأوقاف متمثلة في ادارة المعلومات والتوثيق تحت رعاية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقد تميز هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخ المسابقة بتلقي المشاركات إلكترونيا عبر موقع الأمانة الرسمي والذي أحدث نقلة نوعية بإدارة المسابقة سواء في مرحلة الفرز أو مرحلة التحكيم وانتهاء بالتصفيات وإعلان الفائزين، كما تميزت بزيارة أعداد المشاركين غير المسبوق بتاريخ المسابقة؛ حيث زادت عدد المشاركات بنسبة نحو 40 في المئة عن أعداد المشاركات بالموسم الخامس والتي بلغت آنذاك 720 مشاركة بينما الموسم السادس (الحالي) بلغ عدد المشاركات 1095 مشاركة من 53 دولة من مختلف قارات العالم.

وتصدرت مصر ترتيب المشاركات بـ389 مشاركة، وجاءت سورية في المركز الثاني بـ139 مشاركة، بينما احتلت الكويت المركز الثالث بـ 132 مشاركة بعدما كان عدد المشاركات في الموسم الخامس 15 مشاركة فقط، وجاءت الأردن في المركز الرابع بـ 66 مشاركة، والمغرب في المركز الخامس بـ61 مشاركة.

القائمة القصيرة

وقالت الدلال إن القصص العشرين المؤهلة للفوز هي حسب الترتيب الأبجدي للقصص: «أرجوحة العصافير» ليمام خرتش من سورية، و«أنا النخلة» لإيناس إبراهيم صالح الخالدي من البحرين، و«أوراق بلون الخوخ» لنورة الخوري من الإمارات، و«بئر خديجة» لقاسم مشول سعودي من العراق، و«تحدي الرابح الأكبر» لأريج أوس الغملاس من الكويت، و«حسان واحد لا يكفي» لمازن محمد العتيبي من السعودية، و«سر مغارة الخبز» لروعة أحمد سنبل من سورية، و«شجرة البرتقال فوق الجدار» لجسار صلاح الدين قدور من سورية، و«الصندوق» لسمر محمود محمد قناوي من مصر، و«صوت صديقتي» نور لرولا محمد مروان عنبي من سورية، و«عيدية جدي الكبيرة» لابتهال علي صالح العطاس من السعودية، و«في صندوق البريد» لعرين محمد سعيد عيسى جرادات من الأردن، و«مخبوزات البيت القديم» لبتول أحمد حسين خميس من الكويت، و«معلمي الكرسي العجيب» لنور إحسان الموصلي من سورية، و«مقصف الخير» محمود مصطفى حلمي من مصر، و«نشميز وحلنكس في الجذور المرجانية» لهدى سليم محمد الرفاعي من الكويت، و «نورا والنظارة المكسورة» لمنى كمال هاشم من مصر، و«الوادي الخطير» لعبد الله عبد الرحمن البسام من السعودية، و«يضيء مثل الشمس» لوجدان يوسف أبو محمود من سورية، و«يوم العطلة» لراجي سليم شاهين من سورية.

معايير

وبينت الدلال أن هناك معايير موضوعية وضعتها لجنة الإشراف على المسابقة أخذت في اعتبارها أعلى المعايير العالمية والمهنية في التحكيم واختيار لجنة التحكيم، منها: أن يكون المحكم حاصلا كحد أدنى على درجة البكالوريوس في مجالات ذات صلة بأدب الطفل، و أن يكون ذا خبرة في مجال الكتابة في أدب الطفل، وملما بمجال ثقافة الطفل، خاصة الجانب النفسي والتربوي، و أن يكون عارفاً باللغة العربيّة وذا إلمام بعلومها من النّحو والصّرف وغيرها، و أن يكون له مجموعة من المؤلفات والقصص المنشورة في مجال الطفولة، حيث يفضل أن يكون له اصدارات ومساهمات في مجال الطفولة، أن يكون قد شارك في عضوية لجان تحكيم في مسابقات، وفاعلا في الساحة بمجال الطفولة وأدب وثقافة الطفل، كما أن أولوية الموافقة على الترشيح في لجنة التحكيم والإشراف للحاصلين على جوائز في مجال الطفل، وأن يكون على علم وإلمام بالوقف و علومه.

تقييم

وأكدت الدلال أن هذه القصص العشرين المؤهلة للفوز جار الآن تقييمها لاختيار 10 قصص تمثل القائمة القصيرة من القصص المؤهلة للفوز ليتم الاعلان عنها عبر وسائل الإعلام وحسابات الأمانة الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي قريبا.

واختتمت الدلال حديثها بتوجيه الشكر لجميع القائمين على المسابقة من عاملين ولجان اشراف وتحكيم وذلك لعملهم المتميز والدؤوب لإنجاح المسابقة والتي تهدف إلى إيصال مفهومِ الوقفِ والتطوع والعمل الخيري وترسيخه لدى الأطفال، وتعزيزِ دور الأمانة في نشر ثقافة الوقف والعمل التطوعي، والمساهمةِ في صقل القيم الإسلامية والأخلاقية والوطنية عند الطفل، إضافةً إلى دعم وتشجيع المواهب في مجال الإبداع القصصي.