أكد مدير الإدارة العامة للجمارك عبدالله الشرهان أن «قضية التصدي لآفة المخدرات تعتبر من أهم أولويات الإدارة العامة للجمارك، في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية»، مثمناً حرص الحكومة الكويتية على تسخير كل الإمكانات البشرية والمالية، وتوفير كل المعدات والأجهزه لتحقيق سبل التصدي لهذه السموم ومنع تسللها إلى داخل البلاد.

وقال الشرهان، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، إن «إدارة الجمارك على أتم استعداد للتعاون مع مختلف الجهات، والعمل معاً نحو التصدي لعمليات تهريب السموم والممنوعات بكل أشكالها».

وتوجه بالشكر إلى منتسبي الجمارك في جميع المنافذ والمراكز والإدارات الجمركية، على العمل بكل إخلاص وعطائهم المتميز، وتفانيهم في أداء واجبهم، ومواصلتهم للجهود ليلاً ونهاراً للوقوف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الاتجار بهذه السموم.

يشار إلى أنه في عام 1987، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص 26 يونيو يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات، لما لها من مخاطر جسيمة تهدد العالم، وتمثل ظاهرة تلقى مقاومة شديدة من الحكومات لمنع انتشارها.

ويهدف هذا اليوم العالمي، الذي تدعمه كل عام الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم، إلى زيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة في المجتمع، وتعزيز العمل الدولي لإيجاد مجتمع عالمي خال من المخدرات.