أعلن المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المهندس بدر الصميط أنه تم توزيع أجهزة تعويضية على 200 من ذوي الهمم العالية ممَنْ لديهم إعاقات حركية وبصرية وسمعية، لدعم جهودهم للتواصل مع المجتمع من حولهم، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وقال الصميط خلال حفل توزيع الأجهزة التعويضية الذي نظّمته الهيئة بدعم من الأمانة العامة للأوقاف وإدارة فريق الإرادة التطوعي أمس، «نعتز في الهيئة الخيرية بالشراكة الممتدة لـ 30 عاماً مع الأمانة العامة للأوقاف كمؤسسة وقفية رائدة وعريقة، وذات تاريخ مشرّف في بناء وإنفاذ مشاريع وبرامج الوقف الإسلامي والعمل الخيري على مستوى العالمين العربي والإسلامي».

وأضاف الصميط أن فريق الإرادة التطوعي هو واحد من بين 31 فريقًا تطوعيًا، تعمل تحت مظلة الهيئة، هذه الفرق اعتادت أن ترسم صورًا بديعة من التلاحم الإنساني والتدافع نحو تقديم العون والمساعدة للفئات الأشد احتياجا وضحايا النوازل والنزاعات، إذ يُقدر عدد مشاريع هذه الفرق خلال عام 2023م بنحو 80 مشروعًا سنويًا، بتكلفة إجمالية تزيد على المليون دينار.

ولفت إلى أن للهيئة تجارب ناجحة ومثمرة في دعم برامج الصحة النفسية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية أسرهم، بالشراكة مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، ومبادرة البناء البشري التي تنشط في هذا المجال تحت مظلة الهيئة.

وبدوره، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف ناصر الحمد، إن «هذه الفعالية مبادرة مقترحة من الهيئة في تقديم أجهزة تعويضية لبعض الفئات من ذوي الإعاقة وتمت دراسة هذا المشروع فنياً من قبل الهيئة ووجدنا فيها فائدة عظيمة لهذه الفئة».

وأضاف دائما نحن نشجع على أن تكون هناك مشاريع دعم نوعية تخدم هذه الفئات وتسهل عليهم حياتهم مع أسرهم وكذلك تعطيهم الدعم المعنوي من جميع النواحي لافتا إلى أن هذا جزء من دعم المشاريع وسبق أن كان هناك مشاريع دعم لهذه الفئات من المجتمع كما أنه سيكون في المستقبل دعم للمشاريع المتميزة في هذا المجال.