دخول غير مشروع إلى الكويت، وتصويت في انتخابات أمة 2024، فتح الباب على قضية ذات علاقة بملف «ازدواجية الجنسية».

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «الجهات الأمنية تحقق في ملابسات القضية، بعد توقيف مواطنة وشقيقها لدى محاولتها الخروج من البلاد عبر منفذ النويصيب، حيث تبين عدم وجود حركة دخول إلى الكويت لها».

وأوضحت المصادر أن «التحقيقات كشفت أن المواطنة دخلت خلسة إلى البلاد قبل انتخابات مجلس الأمة الأخيرة، حيث أظهرت مراجعة كاميرات المراقبة أنه خبأها في سيارته قبل الوصول إلى بوابة الجوازات في المنفذ»، مشيرة إلى «توقيف عسكريين متهمين بالتورط في مساعدة المواطن وشقيقته».

وأشارت إلى أن «التحريات كشفت أن المواطنة أدلت بصوتها فعلاً في الانتخابات، وأنها تركت شهادة جنسيتها في مركز التصويت، وأنه تبين بعد الاستعلام عن بياناتها أن لديها حركة خروج آخر مرة من الكويت».

وقالت المصادر إن «المعلومات الأولية بحسب التحقيقات تشير إلى أن للمواطنة قاعدة بيانات في دولة خليجية، وتمت إحالة المواطنة إلى السجن على ذمة التحقيق بتهمة دخول البلاد خلسة، فيما يستكمل رجال الأمن التحريات والتحقيقات في القضية».