بجرأة مصحوبة بالاعتزاز بالنفس، قرّر عبد الرزاق شهاب أن يسجل أول ظهور علني في الإعلام الكويتي لفئة «أبناء الشؤون» (مجهولي الوالدين)، واضعاً بين يدي «الراي»، حكايا وأسرار 40 عاماً منذ أن دخل دور الرعاية وعمره كان يومين حتى العام الجاري بعد أن أصبح ناضجاً وشاهد عيان على تجربة هذه الشريحة التي يُجهل عنها أكثر مما يُعرف.

عبدالرزاق، الذي يتمتع بموهبة الحكي، يتحدث بفخر عن «إخوانه» (وفق تعبيره) في وقت قاطعنا فيه، بالصدفة، أحدهم من دون تنسيق مسبق ونحن جالسون نجري اللقاء في أحد المقاهي، ليسلم على رفيق رحلته شهاب ثم يكمل طريقه ماضياً.

«ابن الشؤون»، الذي لم يتزوج حتى الآن، لم يمل طيلة اللقاء من التأكيد على أنه «لا يبحث عن تعاطف»، مستدعياً تشبيه إحدى المحتضنات الخليجيات له ولإخوانه بأنهم كـ«الشجرة المثمرة في الصحراء».

ورغم اعترافه بأن «الكويت متقدمة في الخدمات التي تقدمها لأبناء الشؤون، مقارنة بدول أخرى»، بيّن أن «الانتقادات التي نوجهها نقصد بها بعض الأشخاص وليس جهة معينة، وهناك بعض المسؤولين يحسدوننا (من كثر ما الدولة كانت مدلعتنا)».

السطور التالية تحمل لمحات ربما تساعد البعض ليطلع على هذه القصة الإنسانية بامتياز.

• هل يمكن أن تقدم نفسك؟

- اسمي عبد الرزاق شهاب.

• كم عمرك؟

- ولدت عام 1984... عمري 40 عاماً.

• متى بدأت رحلتك مع دار الرعاية التابعة لوزارة الشؤون؟

- حسب الملفات، تم تسليمي لدار الرعاية وكان عمري يومين، ومكثت بها حتى العام 1994. وخلال العشر سنوات تلك، كان هناك تجمع أقسام عدة أشبه بالأسرة الحقيقية يضم أخوات كبيرات مع وسط وإخوان وصغار. وأسرتي (الافتراضية «قسم 10») التي كانت تتكون من 7 أشخاص وكان لها أماً (افتراضية) وما زلت أتواصل معها وهي بلقيس (أم عبدالله)، كما أنني ما زلت متواصلاً مع فاطمة ( أم زعيم) منذ 15 سنة وحتى اليوم، وهذا كان قبل النظام الجديد المعمول به حالياً (التقسيمة) القائم على الفصل بين الأولاد والبنات منذ السنين الأولى.

• ماذا حدث بعد ذلك؟

- تم نقلي من هذه الدار (دار الطفولة) إلى دور الضيافة وهنا أصبت بصدمة، فقد كان تعاملي كله وأنا طفل صغير مع مشرفات ومجتمع أنثوي ولم يكن يدخل علينا أي رجل. وهنا أصابتني صدمة نفسية بسبب انتقالي لدور الضيافة (المخصصة للشباب)، ولم أكن متقبلها وكنت أنام يومياً وأنا أتخيل أن هذا حلم وأتمنى أن ينتهي. وعانيت من الضغوطات النفسية في هذه الفترة بسبب فقدي لأسرتي الافتراضية، وبعدها أجبرتُ نفسي على التأقلم.

• كم مكثت في دار الضيافة؟

- ما زلت حتى الآن مقيماً في دار الضيافة، رغم محاولات بعض المسؤولين في وزارة الشؤون اعتبار فئتنا مستقلة وغير مستحقة للرعاية الإيوائية.

• ما أبرز مشكلة تواجهكم الآن؟

- أبناء الشؤون نوعان: أحدهما المحتضنون وهؤلاء تقوم عادة الأُسر المحتضنة بتقديم الرعاية السكنية لهم وتوفير مكان للعيش حتى بعد أن يتزوج الابن المحتضن، أما غير المحتضنين فهم شريحة أخرى مختلفة تماماً في مشاكلها وظروف حياتها، فمن الثمانينات وحتى أواخر التسعينات كان النظام أن يبقى الطفل لعمر تسع أو عشر سنوات في (دار الطفولة) بدور الرعاية في الصليبخات، ثم ينتقل لدور تسمى دور الضيافة في حولي والسالمية وسلوى (سابقاً) على حسب الفئات العمرية. وكل بيت تقريباً يضم من 15 إلى 20 شخصاً تكون أعمارهم متقاربة ولا يتجاوز الفارق العمري 5 سنوات، ومن ثم يتم توزيعهم.

منذ العام 2014، حاولت وزارة الشؤون أن تخرجنا من مبنى «حولي»، وما زال بيننا نزاع قضائي، والفكرة ليست في العمر بل الاحتواء، فنحن ليس لدينا بيت أب فهذه الدور هي بيت الأب لنا. بعد وفاتنا كل أموالي سترجع للدولة لأن ليس لي ورثة، فبدلاً من أن أشتري بيتاً لماذا لا تؤجر لي الدولة بيتاً بمقابل بسيط؟

• هل تحمل فئة مجهولي الوالدين لقب عائلة؟

- أتذكر أني اخترت أربعة أسماء عائلات، في صفوف المرحلة المتوسطة الأربعة حتى «استقريت» في الصف الرابع المتوسط على الاسم الحالي المكتوب في البطاقة المدنية.

• ماذا يعني لك هذا الأمر؟

- هو بالنسبة لي رحلة بحث عن الانتماء، والشعور بالقبول المجتمعي، لأن لقب العائلة مهم في مجتمعنا.

• هل أنت متزوج؟

- لا

• ألا تفكر في الزواج؟

- أكذب عليك لو قلت إني لا أفكر في الزواج، ولكنك تعلم نظرة المجتمع للفئة التي أنتمي لها، وربما يكون عدم زواجي نوعاً من أنواع الحماية لنفسي من تلك النظرة. بشكل عام، هناك عزوف عن الزواج من كثير من جيل الثمانينات والتسعينات. المسألة متعلقة بالظروف العامة وليس بشخصي. بشكل عام أبناء هذين الجيلين عندهم عزوف عن الزواج.

• لكن هناك حالات من «أبناء الشؤون» تزوجوا من الفئة نفسها؟

- صحيح، نعم نحن بيننا حالات تزاوج كثيرة، قبل أيام كان هناك خِطبة بين اثنين من المحتضنين، لكن دعنا نتفق أن الزواج قسمة ونصيب. ولو كان مكتوباً لي نصيب في الزواج فسيأتيني غصباً عني.

• أين مقر دار الضيافة التي تقيم بها الآن؟

- في منطقة حولي.

• وكيف هي أجواء المعيشة فيها؟

- ثمة خلافات قضائية منظورة في المحاكم بيننا وبين وزارة الشؤون، لأننا متمسكون بحق السكن الذي يكفله قانون 80/2015 الخاص في شأن الحضانة العائلية في نص المادة 16، التي تنص على أنه «تلتزم الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية سواء الحكومة أو الأهلية، بتوفير سكن خاص لمن بلغ من الأبناء 21 عاماً، للإقامة فيه مقابل إيجار شهري مناسب، وذلك لحين حصوله على الرعاية السكنية. ويصدر الوزير اللوائح والقرارات المنظمة لذلك».

• هل تعتقد أنك أضعت بعض الفرص خلال مراحل عمرك؟

- نعم، فأنا منذ طفولتي وأنا فاقد الشغف، ولم أجد من ينمي مهاراتي ومواهبي رغم شهادة الكثيرين بتمتعي بقدر عال من الذكاء. كنت أول شخص يدخل الثانوية ممن هم في عمري من إخواني من أبناء الشؤون، لكن بعد ذلك تعرضت لظروف بعضها شخصي وبعضها بسبب الإهمال الإداري، فأصبحت الدراسة خارج أولوياتي وفقدت الشغف.

• أين تعمل؟

- أنا موظف في القطاع الحكومي منذ العام 2006.

• ما هي هواياتك؟

- أعشق التصوير، وأعمل كمصور مع بعض الجهات في القطاع الخاص بشكل غير منتظم. وأقتني كل أنواع الكاميرات منذ الصغر، وأقوم بتصوير زملائي.

كيف ترى التعامل المجتمعي معكم؟

- لم أخبر أصحابي في «الدوام» بكوني من أبناء «الشؤون».

• هل تعيش الآن حياتك بشكل طبيعي؟

- لا، فأنا حياتي ليست طبيعية، وترعرعت بين موظفين (مشرفين) من بيئات مختلفة ومفاهيم وقيم متناقضة، ولم أحظَ باستقرار نفسي او اجتماعي لتهيئة الظروف، ولهذا السبب فأنا أحاول أن أستخدم هويتي في نشر الوعي المجتمعي بين فئتنا، ولذا أخطط لفيلم غنائي قصير يوثق تفاصيل حياة المحتضنين، وهناك موافقة مبدئية من فنانة كبيرة مشهورة للغناء في هذا العمل الذي سأهدي أغنيته لأمي التي ولدتني.

• ألا ترى أن الكويت، مقارنة بدول أخرى، متقدمة في الخدمات التي تقدمها لفئة «أبناء الشؤون»؟

- نعم، بالطبع، لا شك في ذلك... والانتقادات التي نوجهها نقصد بها بعض الأشخاص، وليس جهة ما. هناك بعض المسؤولين يحسدوننا «من كثر ما الدولة كانت مدلعتنا». الدولة وفرت لنا التعليم، والدعم المادي للدراسة، وفرص العمل، وأي شيء كنا نرغب فيه كان يتوافر.

• من الذي يحدد تلبية طلبات أبناء الدار مثل شراء كمبيوتر أو غيره؟

- مشرف الدار هو الذي يقرر مثلاً في أمور مثل شراء الهاتف أو السيارة. هناك صندوق يسمى صندوق الادخار توفره لنا الدولة، ويقوم المشرف بتقديم كتاب لهذا الصندوق بأن هذا الابن بحاجة إلى شراء هذه السلعة، فيتم صرف هذا المبلغ لشراء هذه السلعة. بعض الشباب يحتاج علاجاً معيناً، فتقوم الدار بتوفير هذا العلاج.

• كم مشرفاً مرّ عليك في الدار؟

- كثير

• هل أحببتهم جميعاً؟

- لا

• هل لديك تحفظ على البعض؟

- يمكن القول إنني لم أكن أشعر بالراحة في أوقات تواجد بعضهم، ولك أن تتخيل أن الوزارة كانت تنظم لنا عطلات نقضيها في شاليه، وكنا نكره الشاليه إذا تواجد هؤلاء (البعض) الذين أحدثك عنهم.

• هل شعرت بالسخط على ظروفك في أي فترة؟

- لا أنا بطبعي كتوم، كنت أنعزل وأحياناً ينتابني لحظات من الضعف الإنساني، لكن كان هناك وسيلة دفاعية كنت أقوم بها، فقد اختلقت لي صديقاً تخيلياً أحادثه وهذا الصديق كانت أختي (من أخواتي في الدار وهي أكبر مني سناً وبمثابة أمي) وما زلت حتى اليوم متواصلاً معها. كنت أكلمها تخيلاً وأتفاعل مع نفسي عن طريق تخيل حوار معها، والحمد لله أنني لم أُجن.

• متى استوعبت أنك أحد أبناء «الشؤون»؟

- لم أستوعب ذلك إلا وأنا في أواخر المرحلة المتوسطة. لا أحد طلب مني عدم الحديث عن وضعي، ولا أحد طلب مني الادعاء بأني من أسرة معينة أمام زملائي الطلاب، لكن هذا أمر يحدث بشكل تلقائي.

• ما الهدف من ظهورك الإعلامي؟

- هدفي الوعي المجتمعي، وأن أفتح الطريق لإخواني أن يتحدثوا، حتى تحدث لهم راحة نفسية سواء لأبناء «الشؤون» أو المحتضنين، لأن البداية الحقيقية تكون عند تقبلي لنفسي ومن ثم تقبل المجتمع لنا وأنا أريد تغيير صورتنا النمطية لدى المجتمع.

• هل تؤيد مصارحة الابن المحتضن؟

- نعم حتى يتقبل وضعه ويعيش بسلام.

• كيف علاقتك بإخوانك من أبناء «الشؤون»؟

- هناك دائرة مقربة مني قرابة 10 أشخاص، لكن البقية أراهم في المناسبات.

• ما سر الإشاعات التي تدور حولكم؟

- هناك أكاذيب تثار حولنا، فمثلا هناك بعض البنات ممن يتصرفن سلوكياً بشكل خاطئ ينسبن أنفسهن لفئة أبناء الشؤون حتى لا يتم الكشف عن هوياتهن، وبعض الموظفين تعمدوا تشويه سمعتنا، وكانوا يخوفون الوزراء من مقابلتنا ويصفونا بأننا أصحاب تصرفات سلوكية غير أخلاقية وهذا ظلم كبير. نحن لا نضر أحداً لكن أقول لمن يحاول أن يشوه سمعتنا أنتم إلى زوال، ونحن كنا وسنظل أبناء وزارة الشؤون.

• ما رسالتك الأخيرة؟

- نحن لم نختر وضعنا المجتمعي، ولا تزر وازرة وزر أُخرى، ولو كان لأحد أن يختار في أي بلد أن يولد ولأي لقب يُنسب لكان الكثير من غير قدره ولكن لا اعتراض على قضاء الله. أنا إنسان راضٍ ومتصالح مع نفسي وأعيش حالة من السلام النفسي.

لا نعي معنى الأب أو الأم

أكد عبد الرزاق أن فئة «أبناء الشؤون» لا تعي معنى كلمة الأب أو الأم، لأنها لم تعش هذا الشعور بعكس فئة المحتضنين الذين عاشوا تلك التجربة مع أب وأم وإن كانوا يتعرضون لصدمة في حالة معرفتهم آبائهم وأمهاتهم الحقيقيين.

... المُحتضن أم «ابن الشؤون»؟

تحدث عبد الرزاق عن المقارنات بين فئة المحتضنين وأبناء دار الشؤون قائلاً: «كل شريحة منهما لها مميزات وعيوب، فمثلاً بالنسبة لنا نكبر ونحن نعي وضعنا، أما المحتضنون فبعضهم لا يعلم وضعه إلا إذا كبر في العمر (وغالباً يكون لديهم إحساس بسبب لون البشرة أو طريقة التفكير)، فأحياناً يكون التفاوت التعليمي كبيراً بين المحتضن والأسرة التي يعيش فيها».

«أبناء الشؤون»... أكثر من 900

تحدث عبدالرزاق عن عدد «أبناء الشؤون»، قائلاً: «عددنا تقريباً أكثر من 900 شخص، وأبناء دور الرعاية قرابة 300 شخص والباقي محتضنون. نحن كأننا مجتمع مصغر بكل طوائفه».

ابن لـ«الشؤون» رشح لمنصب دولي

تحدث عبد الرزاق عن النوابغ من إخوانه أبناء «الشؤون»، قائلاً: «هناك شريحة كبيرة من إخواني أبناء الشؤون منعزلة بسبب وضعها، فهناك شخص حقق نجاحاً عربياً غير مسبوق حيث حصل على منصب دولي، لكنه رفض هذا المنصب حتى لا يتم البحث عن اسمه ومحيطه، وما زال موجوداً في الكويت ويرفض الظهور في وسائل التواصل والإعلام.. وبيننا أيضاً موسيقيون ومخرجون حصلوا على جوائز إقليمية ومهندسون ودكاترة جامعة ومعلمون».

«أغار على أخواتي البنات»

تحدث عبدالرزاق عن مدى غيرته على أخواته البنات، قائلاً «كنت أغار على أخواتي البنات بل حتى على أسمائهن، لكن الجيل الجديد لا يشعر بهذا الأمر (بعد العمل بنظام الفصل المسمى بالتقسيمة) لأنه لا يوجد حالياً اختلاط بين الأولاد والبنات بعكس الوضع السابق... نحن محظوظون أكثر من الجيل الحالي من أبناء الشؤون».

الدراسة

بسؤال عبد الرزاق: ما هي المدارس التي درست فيها؟ أجاب قائلاً «في المرحلة الابتدائية (مدرسة ابن الرشد في الفيحاء)، والمتوسط في مدرسة الشعب، والثانوية في مدرسة الجابرية الثانوية (مقررات)، لكن لم أتخرج رغم إنهائي 32 وحدة ولم يتبقَّ لي سوى 8 وحدات فقط». وتابع: «في 2004 قررت العودة للدراسة لكن وقتها كان نظام المقررات انتهى العمل به، فتم عمل معادلة لي أعادتني للصف الأول الثانوي من جديد، وهنا حدث لي إحباط فلم أكمل، وقررت الالتحاق بدورة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بموجبها توظفت في القطاع الحكومي».

نقطة تحول

تحدث عبد الرزاق عن نقطة تحول في حياته، قائلاً: «حتى العام 2009 لم يكن لديّ هدف، حتى تلقيت دورة في إعداد وتأهيل المبادرين في المشاريع الصغيرة، وخرجت منها بانطباع أنني أستطيع أن يكون عندي عمل خاص، وقد تم اختيار مشروعي في هذه الدورة كأحد أفضل المشاريع الثلاثة المقدمة في تلك الدورة».

وتابع: «وهناك نقطة تحول أخرى حدثت بعد جائحة كورونا حيث التحقت بدورة تدريبية (ألوان يعرب)، ووجدت هناك أناساً يشبهونني في التفكير وتوارد الخواطر، بعكس وضعي السابق حيث لم أجد من يشبهني، وبهذا أصبح لدي مجتمعاً ولم أعد أخف أن يكون لدي أصدقاء بسبب هذه الدورة التي جعلتني أشعر أنني مقبول».

الرياضة

بسؤال عبد الرزاق عن كيفية قضاء وقته، أشار إلى أنه يحب ممارسة الرياضة، وابتعد عن كل وسائل التواصل، «وأكاد لا استخدم الهاتف إلا للاتصال فقط».

لا أحب الديوانية

تحدث عبد الرزاق عن شغفه في بداية عمره لمعرفة ماذا تعني كلمة «الديوانية»، الأمر الذي دفعه أن يطلب من أحد معارفه أن يذهب معه لديوانية.

وقال عن تجربته: «لم أجد فرقاً بين الديوانية، وصالة بيتنا في دار الضيافة، التي كانت تحوي 17 ابناً وما يتراوح بين 5 و10 مشرفين، لهذا السبب لم أجد أي فارق بين الديوانية وصالة الدار».

استغلال البعض لـ«أبناء الشؤون»

أشار عبد الرزاق إلى أن البعض يستغل عاطفة «أبناء الشؤون» وحبهم لتكوين الأسرة في تحقيق مصالح شخصية، حيث تقوم تلك الأسر باستغلال «ابن الشؤون» من خلال التقرب منها لأنه يفتقد الجو الأسري.