بعد مسيرة حافلة بالعطاء، فقدت الكويت السفير السابق أحمد سيد عبدالوهاب النقيب الذي أفنى حياته في خدمة وطنه.
درس الفقيد، الذي رحل عن 94 عاماً، في بداية حياته في الولايات المتحدة الأميركية، وكان من أوائل الطلبة الذين التحقوا بالجامعات في الخارج، ثم عمل في العام 1962 في وزارة الخارجية، حيث كانت بدايته في العاصمة البريطانية لندن، ثم انتقل إلى نيويورك، وكينيا، قبل أن يُعيّن سفيراً في باكستان عام 1967.
بعدها عُيِّن سفيراً في لندن منذ عام 1971 حتى عام 1975، وأثناء هذه الفترة كان سفيراً مُحالاً إلى السويد والدنمارك والنروج.
والراحل حفيد المرحوم سيد خلف النقيب، الذي كان ديوانه في الحي القبلي بمدينة الكويت من أهم وأشهر الدواوين في حينها، وكان بمثابة منتدى أدبي يتردد عليه المثقفون والأدباء والشعراء والسياسيون والتجار.