أعلنت الشرطة البريطانية أن لا علاقة لهجوم رجل كان يحمل سيفاً، اليوم، على عدد من أفراد الجمهور وضباط الشرطة في شمال شرق لندن بالإرهاب.

وكانت الشرطة أعلنت عن حادث خطير بالقرب من محطة مترو الأنفاق (هينو) في شمال شرق لندن بعد ورود أنباء عن قيام رجل يحمل سيفاً بمهاجمة أفراد من الجمهور وضباط الشرطة. كما أعلنت الشرطة عن وفاة طفل عمره 13 عاماً جراء إصابته، بحسب وسائل إعلام بريطانية.

وأغلقت الشرطة محطة مترو أنفاق هينو في ضاحية إلفورد بعد الحادث، كما أعلنت اعتقال المهاجم.

وقالت إن الرجل صدم بسيارته منزلاً في منطقة ثورلو غاردنز، قبل أن يطعن عدداً من الأشخاص. وزُعم أن الرجل البالغ من العمر 36 عاماً هاجم أفراداً من الجمهور واثنين من ضباط الشرطة قبل أن يتم القبض عليه في النهاية.

وكان تم إبلاغ شرطة العاصمة البريطانية عن الحادث قبل وقت قصير من الساعة السابعة صباحاً. كما انتقلت إلى مكان الحادث طواقم الإطفاء والإنقاذ وعدد من سيارات الإسعاف.

وقالت خدمة الإسعاف في لندن إنها عالجت خمسة أشخاص في مكان الحادث، ونقلتهم جميعاً إلى المستشفى.

ومن جهته، قال وزير الداخلية جيمس كليفرلي: «يتم إطلاعي بانتظام على الحادث الذي وقع في محطة هينولت هذا الصباح، أفكاري مع أولئك الذين تأثروا وأشكر المستجيبين للطوارئ».

وذكر عمدة لندن صادق خان: «لقد صدمت تماماً من الأخبار الواردة من هينو هذا الصباح. مازلت على اتصال دائم مع المفوض. تم القبض على رجل وتأمين المنطقة».

وأضاف «الشرطة لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بهذا الحادث. وستكون هناك دوريات طمأنة إضافية في المنطقة».

وقال خان: «لقد أظهر ضباط الشرطة وخدمات الطوارئ أفضل ما في مدينتنا - وهم يركضون نحو الخطر لحماية الآخرين وأشكرهم من أعماق قلبي».

وقال نائب مساعد مفوض شرطة سكوتلاند يارد أدي أديلكان: «لابد أن هذا كان حادثاً مرعباً بالنسبة للأشخاص المعنيين، وأنا «أعلم أن المجتمع الأوسع سيشعر بالصدمة والقلق. سيرغب الناس في معرفة ما حدث وسنقدّم المزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن».