جسد معرض «انعكاس» التشكيلي رؤية مجموعة من الفنانين الكويتيين للمجتمع والواقع العربي من خلال لوحاتهم ومنحوتاتهم التي زينت أروقة متحف الفن الحديث.

وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار عقب الافتتاح إن الفن هو «انعكاس للمجتمع ولفكر الفنان وحافظ للذاكرة... فمن خلاله نستطيع توثيق وحفظ حقبة وفترة معينة خاصة في المجال الفني».

وبين أن المعرض يأتي بمشاركة 18 فنانا وفنانة بما يقارب 36 عملا فنيا عكست في مجملها واقعنا بلمسة من إحساس الفنان وطريقته في ربط الحاضر بالماضي.

وبدوره، قال رئيس مجموعة «انعكاس» أحد مؤسسي الحركة التشكيلية في الكويت الفنان سامي محمد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه حاول جمع عدد من الفنانين المميزين من الرواد والشباب ليشكل المجموعة لتكون حركة فنية تشكيلية هدفها الارتقاء بالفن التشكيلي ليعود إلى ريادته.

من جهته عبر الملحق الثقافي السعودي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور جميل الحميد عن سعادته للالتقاء بالفنانين والفنانات والمسؤولين والمهتمين بالجانب الفني معتبرا حضوره المعرض بمنزلة «الجولة في عالم الإبداع والفكر والفن والثقافة».

وأضاف الحميد أن المشاركين في المعرض طرحوا إبداعاتهم التي تعالج قضايا ثقافية وأدبية واجتماعية وغيرها مؤكدا أهمية مثل هذه اللقاءات التي تسهم في تلاقح الأفكار والتشاور فيما يخص الفنون التشكيلية وإثراء الجانبين الفني والثقافي.

ولفت إلى أن «المملكة العربية السعودية داعمة لكل نشاط ثقافي وإنساني يدعم الحراك الإيجابي للانسان» وأنها «رائدة في تبني المشروعات الإبداعية المختلفة ولديها مشاريع عملاقة تتطلب حضور المبدعين والمهتمين بقضايا تسهم في تطور الحياة بشكل عام وتسهم كذلك مع العالم في كل ما ينمي ويطور الإنسان وثقافته».

بدورها أشادت مسؤولة المرسم الحر سارة خلف بحهود الفنان سامي محمد في تأسيس مجموعة انعكاس وإقامة المعارض الفنية الخاصة بالمجموعة باعتباره «أحد رواد الحركة التشكيلية في الكويت ومن أوائل المتفرغين الذين يقدمون فنونهم في المرسم الحر».

وأضافت خلف أن «معرض اليوم تميز بتنوعه وضم مختلف المدارس الفنية».