أكّد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، أن «هناك تربصاً إسرائيلياً بإيران منذ فترة»، مشيراً إلى أساسيات تحكم الجمهورية الإسلامية في المواجهة، وهي استمرار تطوير برنامجها النووي الذي «تزعم» أنه سلمي.

وقال أبوالغيط في تصريحات لقناة «صدى البلد» المصرية مساء الأحد، إن طهران «تستخدم أوراقاً عربية، وهي المشكلات العربية، لخدمة أهداف الثورة الإيرانية»، مؤكداً أن «إسرائيل لا يمكن أن تضرب البرنامج النووي الإيراني إلا بموافقة أميركية».

وأضاف «للمرة الأولى تردّ طهران على القصف الإسرائيلي لقنصليتها بعد صمتها في المرات السابقة»، معتبراً أن الضربة الإيرانية لإسرائيل، ليل 13 - 14 أبريل بعشرات المسيّرات، «كانت عبارة عن لعبة متفق عليها».

وتابع «هناك نقاش واتصالات بين إيران والولايات المتحدة، على سيناريو القصف المتبادل مع إسرائيل، وطهران أبلغت واشنطن، أنها ستوجه ضربة عسكرية للدولة العبرية».

ولفت إلى أن «إسرائيل تدّعي أنها حققت أهدافها بصد الهجوم الإيراني عليها، وهذا غير صحيح، في حين أن طهران قلّلت من الضربة الإسرائيلية على أراضيها لإنهاء الموقف سريعاً».

وأضاف «هناك صدام خطير للغاية بين إسرائيل وإيران، لأنه يحمل تبعات على الطرفين والمنطقة والعالم والمواجهة الدولية، وأحد الخبراء أكّد لي أننا في المراحل الأولى لحرب عالمية ثالثة، وعندما يتم تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة، يكون هناك تجارب نووية، وإيران تخصب اليورانيوم بكميات كبيرة تمكنها من الوصول إلى العتبة النووية».