تعرّض فريق نوتنغهام فورست المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لانتقادات من لاعبين وحكام سابقين بسبب ردّ فعله على قرارات مُتعلّقة بركلات جزاء لم تعجبه خلال هزيمته أمام إيفرتون 0-2.

وبهذه الخسارة، يحتل «فوريست» المركز 17 في الدوري برصيد 26 نقطة وبفارق 4 نقاط خلف إيفرتون صاحب المركز 16، والذي يملك مباراة مؤجلة، فيما يتأخر لوتون تاون بفارق مركز واحد ونقطة واحدة عن «فوريست».

وغضب «نوتنغهام» من حرمانه من ثلاث ركلات جزاء طالب بها، وأصدر بياناً بعد دقائق من نهاية المباراة يتهم فيه حكم الفيديو المساعد ستيوارت أتويل بأنه من مشجعي لوتون.

ووصف الحكم السابق في الدوري الإنكليزي الممتاز مارك كلاتنبرغ الذي يعمل محللاً لأداء الحكام في «فوريست» القرارات بأنها «مزحة».

وكتب كلاتنبرغ في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «خطأ واحد من هذه الأخطاء يمكن أن يكون سيئاً بما فيه الكفاية. لكن ثلاثة أخطاء ليس سوى مزحة، لذا شعر نوتنغهام فوريست بأنه ضحية بعد هزيمة أخرى لم يتم اتخاذ أيّ قرارات كبيرة فيها لصالحه».

وهذا ما دعا مدافع مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل، كلاتنبرغ إلى الاستقالة من منصبه في «فوريست».

وقال نيفيل لشبكة «سكاي سبورتس»: «إذا أدرك تلك الكلمات التي تشكك في نزاهة الحكم وتدعي أن شخصاً ما يغش لأنه يدعم فريقاً آخر فهو يدعم ما يقال».

وأضاف: «هذا التصريح يشبه تصرفات طفل مشاكس. إنه مخجل».

ومن ناحيته، ذكر رئيس الحكام السابق في إنكلترا كيث هاكيت في مقال لصحيفة «تلغراف» أنه لا شك أن «فوريست» لديه سبب وجيه للشعور بالإحباط بسبب القرارات التي جاءت في غير صالحه.

وأضاف هاكيت: «رغم ذلك، هناك سبل للتعبير عن القلق وخيبة الأمل وعند إعادة التفكير ربما يشعر نوتنغهام فوريست أنه كان بإمكانه التعامل مع الأمر بطريقة أفضل».