أعلنت (مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي) انطلاق عملية التحكيم الخاصة بالمشاريع التنافسية لـ (مسابقة فادية السعد الصباح العلمية لأبحاث ومشاريع طالبات التعليم العام للابتكار للموسم الدراسي 2023-2024) لطالبات المراحل الدراسية الثلاث (الثانوية والمتوسطة والابتدائية).

وقالت رئيسة المسابقة الشيخة نبيلة سلمان الحمود الصباح لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت، إن لجنة التحكيم ضمت عددا من الخبراء وأساتذة الجامعة المتخصصين للقيام بالمفاضلة بين المشاريع المتنافسة وترشيحها للفوز بالمراكز الثلاثة الأولى التي سيتم الإعلان عنها نهاية الشهر الجاري من بين 13 مشروعا للمرحلة الثانوية و15 للمتوسطة و18 للابتدائية.

وأوضحت أن هذه المرحلة من المسابقة تأتي كتصفيات نهائية للمشاركات من الكويت على ان يتم تأهيل الفائزات منهن للمشاركة في المسابقة على المستوى العربي بعد أن خضعت المشاركات لبرنامج تدريبي لتأهيلهن للمشاركة عبر العديد من الاستعدادات التي لم تكن وليدة اللحظة بل كانت حصيلة ترتيبات واستعدادات حثيثة خلال الفترة الماضية.

وأضافت أن أهمية المسابقة التي انطلقت من الكويت إلى العالمية تظهر في بناء وتصميم مشاريع علمية قائمة على توظيف الذكاء الاصطناعي وفق منحى ( STEAM) عبر تزويد الطالبات بالكفايات الأساسية التي تمكنهن من إعداد المشاريع العلمية التي تواكب التقدم المعرفي والتكنولوجي.

وأكدت الشيخة نبيلة الصباح العمل على تكثيف التعاون مع جهات ومؤسسات الدولة كافة لتوسيع فضاء المسابقة ودائرة المشاركين مؤكدة الحرص على استمرارية المسابقة ودعم إنجازاتها في إعداد كوادر شبابية واعدة بفكر منهجي وإبداع علمي.

وثمنت دور المشاركات من طالبات ومدرسات وموجهات وزارة التربية الحاضنة للمواهب والإبداع وتوفير جو علمي لخلق جيل المستقبل بصقل مواهبهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح المناسب لميولهم واهتماماتهم نحو جودة العمل والتميز الفريد.

وأفادت بأن مرور 25 عاما من الإنجازات التي حققتها المسابقة جاء بفضل تشجيع ودعم القيادة السياسية وجهود المشاركين والمساهمين ومؤسسات الدولة التي لم تأل جهدا في الدعم والرعاية.

من جانبه قال مستشار المسابقة الدكتور علي الكندري في تصريح مماثل إن عملية التحكيم اتسمت بالحيادية العلمية وتم تطبيق جميع معايير التحكيم على عروض الطالبات والنقاش معهن حول مشاريعهن إذ أثمر الحوار نتائج ايجابية خرجت بموجبها الطالبات بمعلومات علمية مميزة.

وأوضح أن المسابقة في دورتها الحالية تهتم بموضوع الذكاء الاصطناعي الذي خرج من مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العلمي ليصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وأصبح استخدامنا له متأصلا من أجل المصلحة العامة للمجتمعات.