تجد العائلات في الحدائق العامة مقصداً جذاباً لقضاء عطلة العيد، بعيداً عن روتين العمل اليومي دون الحاجة لدفع مبالغ مالية مرتفعة نسبياً كما كان الحال بمصروفات شهر رمضان المبارك.
وأصبحت الحدائق ملاذًا مناسباً، بوصفها بيئة آمنة ومريحة للاسترخاء والترفيه.
وتمكن الحدائق العامة المنتشرة في كافة مناطق الكويت للزوار الابتعاد عن صخب المدينة والاستمتاع بجو هادئ ومريح، ويمكن للأفراد الاسترخاء تحت ظلال الأشجار والاستمتاع بالهواء النقي والطبيعة الخلابة، كما يحتوي بعضها على العديد من النشاطات الترفيهية التي تناسب جميع أفراد العائلة، مثل مناطق اللعب للأطفال ومسارات المشي والجري وملاعب كرة القدم وكرة السلة والتنس المجانية.
«الراي» جالت بعض الحدائق العامة والتقت ببعض زوارها في اليوم الثاني من العيد، وكانت حديقة الشهيد الأكثر كثافة في الزوار من المقيمين تحديداً وعوائلهم حيث تبرز النافورة الراقصة فيها كواحدة من أبرز الوجهات المفضلة خلال عطلة العيد.
وقال الدكتور بهجت ممدوح الذي حضر مع عائلته لحديقة الشهيد إن الحدائق العامة تعتبر مكانًا للتجمع الاجتماعي، حيث يمكن للأصدقاء والعائلات الاجتماع والتفاعل وتبادل الحديث والضحك في جو مريح ومنعش، مضيفا أنها فرصة لتعزيز العلاقات والتواصل مع الأحباء بطريقة غير رسمية ومريحة.
وذكر أحد أصدقائه الذي اعتاد على الحضور لهذه الحديقة مع عائلته في العطل الأسبوعية إن النافورة الراقصة في حديقة الشهيد تتميز بعروضها المائية الرائعة والمبهجة، وتقدم عروضًا متزامنة بين الألوان والموسيقى والحركة، وتبعث على الهدوء والراحة وتعزز الروح المعنوية لهم.