وسط مناشدات أوكرانيا لإرسال مزيد من السلاح الغربي، وإلا خسارة الخطوط الأمامية أمام القوات الروسية، أطلّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بخطة لـ «إنهاء الحرب».

فقد أبلغ ترامب، مقربين منه، أنه يمكن أن ينهي الحرب من خلال الضغط على كييف، للتخلي عن بعض الأراضي، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

وأضافت في تقرير الأحد، أن الرئيس السابق ينوي التغاضي عن انتهاك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحدود معترف بها دولياً، بالقوة.

وقال أشخاص، ناقشوا الأمر مع الرئيس السابق أو مستشاريه، وتحدثوا للصحيفة من دون الكشف عن هويتهم، إنه بموجب «مقترح ترامب» تتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الحدودية لروسيا.

وتابع التقرير أن النهج الجديد لترامب يعاكس تماماً سياسة الرئيس جو بايدن، التي ركزت على الحد من الغزو الروسي وتقديم مساعدات عسكرية لكييف.

وفي سعيه للعودة إلى السلطة، تفاخر المرشح الجمهوري في كثير من الأحيان بأنه قادر على التفاوض على اتفاق سلام خلال 24 ساعة إذا تم انتخابه، حتى قبل توليه منصبه، لكنه رفض أن يحدد علناً كيف سيسوي سريعاً الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

في المقابل، يحاول بعض أنصار ترامب إقناعه بعدم السير بهذا المشروع، بحجة أن قبول السيطرة الروسية على أجزاء من أوكرانيا من شأنه أن يوسع نطاق «ديكتاتورية بوتين» بعد أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.