تخطى مارك زوكربيرغ إيلون ماسك يوم الجمعة الماضي ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم، وهي المرة الأولى منذ عام 2020 التي يأتي فيها المليارديران المتنافسان في هذه المراكز.
وهبط ترتيب إيلون ماسك، الذي احتل المرتبة الأولى على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات في أوائل مارس، إلى المركز الرابع بعد أن ذكرت «رويترز» أن شركة «تسلا» ألغت خططاً لصناعة سيارة أقل تكلفة، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم، (نفى ماسك التقرير). جاء ذلك في أعقاب أنباء في وقت سابق من الأسبوع عن انخفاض تسليمات سيارات «تسلا» في الأشهر الثلاثة حتى مارس، وهو أول هبوط لها على أساس سنوي منذ الأيام الأولى لوباء كوفيد.
وتقلصت ثروة ماسك بمقدار 48.4 مليار دولار هذا العام، بينما أضاف زوكربيرغ 58.9 مليار دولار إلى ثروته مع صعود سعر سهم «ميتا بلاتفورمز» إلى مستويات قياسية جديدة، بما في ذلك رقم قياسي جديد يوم الجمعة.
وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها زوكربيرغ المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف بلومبرغ لأغنى الأشخاص منذ 16 نوفمبر 2020، عندما كانت ثروته 105.6 مليار دولار، وكانت ثروة ماسك حينها 102.1 مليار دولار. تبلغ قيمة ثروة ماسك الآن 180.6 مليار دولار، في مقابل 186.9 مليار دولار لـ«زوكربيرغ».