اعتقلت السلطات التركية شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.

وذكر وزير الداخلية علي يرلي قايا في منشور على منصة «إكس»، أمس، أن الشرطة ألقت القبض على ثمانية أشخاص يُعتقد أنهم يجمعون ويبيعون معلومات لجهاز «الموساد» حول أفراد وشركات مستهدفة في تركيا. وأضاف أن اثنين منهم استمر حبسهم، بينما حصل ستة على إطلاق سراح مشروط.

وقال «لن نسمح أبدا بأنشطة التجسس التي تتم داخل حدود بلادنا ضد الوحدة الوطنية لشعبنا وتضامنه».

وذكر مسؤول أمني أن المداهمات التي نفذت في إسطنبول، استهدفت محققاً تركياً خاصاً وزوجته، يُعتقد أنهما كانت تربطهما علاقة بـ «الموساد» بين عامي 2011 و2020.

وتابع ان المحقق التقى في السابق أعضاء من «الموساد» في النمسا وسويسرا وألمانيا واستخدم قنوات اتصال خاصة ليظل على تواصل معهم.

وأضاف المسؤول أن المحقق «حصل على دخل كبير» وشكل شبكة من تسعة أشخاص.

وأوضح أن أعضاء الشبكة اعترفوا وتم القبض على المحقق وزوجته.

وأمرت محكمة تركية في يناير الماضي، باعتقال 15 شخصا وترحيل ثمانية يشتبه في أن لهم صلات بالاستخبارات الإسرائيلية ويستهدفون فلسطينيين يعيشون في تركيا.