وضع قاضٍ متخصّص بالنزاعات المتعلقة بمسائل الحماية النجم ألان ديلون (88 عاماً) الذي يعاني من مرض خطر، تحت «الوصاية المعززة»، في تطوّر قضائي جديد وصفه محامي ابنة الممثل الفرنسي الشهير بأنه «مهين».

وكان ديلون المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، قد وُضع تحت الحماية القضائية منذ يناير مع تعيين وكيل قضائي لمعاونته في ما يتعلق «بمتابعته طبياً».

وأفاد مصدر مقرب من القضية وكالة فرانس برس بـ«تحويل هذا الإجراء إلى وصاية معززة» بعد جلسة مغلقة عُقدت بعد ظهر الخميس الفائت في محكمة مونتارجي القضائية.

وأضاف المصدر أن «الوصاية المعززة» تعني «بشكل ملموس أن ديلون لم يعد يتمتع بالحرية الكاملة في إدارة ممتلكاته والقرارات التي يمكنه اتخاذها، وهذا القرار يسمح بإدارة بعض الجوانب الطبية التي تعنيه».

وتعليقاً على هذا التطور الجديد في القضية، اعتبر محامي أنوشكا ديلون ابنة النجم الفرنسي أن قرار وضع ألان ديلون تحت الوصاية المعززة «مبالغ فيه» و«مهين» للممثل.

وقال فرانك بيرتون في حديث إلى إذاعة «آر تي إل» الفرنسية إنه «يوافق محامي آلان ديلون رأيه بأنّ هذا الإجراء مبالغ فيه».

وتابع «لماذا لا يستمر قرار الحماية القضائية الصادر قبل شهرين، أو يُتخذ قرار بوضع» آلان ديلون «تحت وصاية بسيطة؟».

ورأى المحامي أنّ القرار «مهين للممثل الفرنسي ومن الصعب أن يتعايش معه، لأنه لا يزال في كامل وعيه».

وأوضح أن موكلته ترغب في الحصول على معلومات طبية في ما يتعلق بالرعاية التي يتلقاها ديلون، والتي لا تتضمّن بحسب قوله سوى متابعة من طبيب عام.

وتشكل الوصاية المعززة إجراءً يتيح للوصي إدارة الحساب المصرفي للشخص المعني ودفع نفقاته، بحسب موقع «سيرفيس بوبليك دوت اف ار» (service-public.fr).

ومنذ مطلع يناير، يخوض أبناء النجم الثلاثة حرباً ضروساً في ما بينهم، على صفحات الصحافة أو في القضاء، ويؤكد كل منهم رغبته في حماية الممثل الفرنسي الكبير الذي تدهورت صحته منذ إصابته بسكتة دماغية في عام 2019.

ويعتقد نجلاه أنتوني (59 عاماً) وآلان فابيان (29 عاماً) أن شقيقتهما أنوشكا (33 سنة) تتلاعب بوالدهم، إذ أخفت عنهما حالته الصحية على حد قولهما.

كما يتهم الشقيقان أنوشكا بالسعي إلى إعادة النجم إلى سويسرا، البلد الذي يحمل جنسيته ويقيم فيه بانتظام، تجنباً لدفع الكثير من الضرائب على الميراث في فرنسا.

وكانت أنوشكا رفعت دعوى قضائية ضد شقيقَيْها بتهمة انتهاك الخصوصية بعدما نشرا محادثة بينها ووالدها، وستجرى المحاكمة في أبريل 2025 في محكمة باريس.