تباحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو هاتفيا أمس، حول مفاوضات السلام الأوكرانية والهجوم الإرهابي الأخير الذي ضرب قاعة حفلات في موسكو.
وقدم ليكورنو خلال الاتصال الهاتفي تعازيه لشويغو في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعة كروكس للحفلات في أواخر مارس وأسفر عن مقتل 144 شخصا، وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.
كما حاول وزير الدفاع الفرنسي إقناع شويغو بعدم تورط أوكرانيا والدول الغربية في الهجوم.
وأكد شويغو أن التحقيق الجاري في الهجوم الإرهابي سيكون شاملا لضمان محاسبة جميع الأطراف المسؤولة.
وقال البيان إن وزيري الدفاع تحدثا أيضا عن الاستعداد للحوار في شأن الصراع الأوكراني.
وقال «يمكن أن تستند نقاط البداية إلى مبادرة اسطنبول للسلام. عقد اجتماع في جنيف دون مشاركة روسيا لا معنى له».
وفيما يتعلق بتصريحات قصر الإليزيه حول نشر وحدة فرنسية في أوكرانيا، حذر شويغو من أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تخلق مشاكل لفرنسا نفسها.