ردّ يوفنتوس اعتباره من ضيفه لاتسيو ومدربه الجديد، الكرواتي إيغور تودور، بفوزه على نادي العاصمة 2-0 في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، ليضع بذلك قدماً في النهائي الـ 22 في تاريخه.

وكان يوفنتوس خسر أمام مضيفه لاتسيو 0-1 في الوقت القاتل، ما جعله مُصمّماً على ردّ اعتباره.

وبانتظار ما سيكون عليه الوضع حتى مباراة الإياب في 23 أبريل الجاري، تنفّس المدرب ماسيميليانو أليغري الصعداء بعض الشيء بفضل أداء ممتاز في الشوط الثاني أثمر عن هدفين لفيديريكو كييزا (50) والصربي دوشان فلاهوفيتش (64).

وبعد المباراة، قال فلاهوفيتش لـ «ميدياست»: «كانت فترة صعبة حقاً بالنسبة لنا جميعاً، وكنا نعلم أنه يتعيّن علينا أن نكون على مستوى هذه المباراة».

وأضاف: «لعبنا ضد فريق قويّ للغاية، يملك مدرباً قوياً. قدّمنا ​​كل شيء وبعد الهدف الثاني أصبح كل شيء أسهل».

ولم يخسر يوفنتوس في آخر 23 مباراة على أرضه في المسابقة، وهو رقم قياسي للفريق في البطولة.

وكانت آخر هزيمة للفريق على أرضه في كأس إيطاليا في مارس 2015، عندما خسر أمام فيورنتينا 1-2 بفضل هدفين من المصري محمد صلاح.

في المقابل، أنهى لاتسيو، الذي بلغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2018-2019، المباراة دون تسديد أيّ كرة على المرمى، وتعرّض لخامس هزيمة توالياً خارج أرضه في المسابقة للمرة الأولى.