أكد «تجمع دواوين الكويت» أن الخطابين الساميين لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، في 20 ديسمبر الماضي بعد توليه مقاليد الحكم، وفي 1 أبريل الجاري بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، أعادا رسم هيبة الحكم والدستور.

وذكر التجمع، في بيان، أنه «وحيث أن انتخابات مجلس الأمة على الأبواب فقد بداً جلياً تقدم النهج الجديد للحكومة على برامج المرشحين وبات على النواب الفائزين في المجلس القادم أن يكونوا أوفياء مخلصين لوطنهم وليسوا نواب هواة.. نواب يراعون الدستور ويحترمونه قولاً وعملاً وسلوكاً، وعلى قدر كبير من الكفاءة والنزاهة والمسؤولية، يملكون الرؤية المستقبلية المتفائله ومستعدين لمواكبة التطورات مع النهج الجديد لمعالجة الملفات العالقة لإصلاح الاختلالات، وبما يتوافق مع تطلعات وآمال أهل الكويت الأوفياء».

وأضاف: «نحن الناخبون، لنا دور أساسي في إصلاح المسار الديموقراطي تماشياً مع الإصلاحات الحكومية التي بدأت وستستمر بإذن الله، ولكن هذا الأمر لن يكون إلا بعد أن يغير الناخب ما بداخله من مفاهيم لطريقة إختياره لمن يمثله في مجلس الأمة ويستبدلها بمفاهيم تتماشى مع التوجه الإصلاحي للقيادة السياسية والمتناغم مع العهد الجديد».

وتابع: «أصواتنا في الانتخابات ستساهم في اختيار السلطة التشريعية التي ستساند السلطة التنفيذية، وعلينا انتقاء الأخيار من المرشحين الوطنيين بعيدا عن القبلية والطائفية والفئوية والحزبية، ويجب أن نتذكر أننا نعطي توكيلا رسميا للمرشح نيابة عنا في تحقيق ما نصبوا إليه، لذلك فنحن كشعب نتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في اختيار من يمثلنا لا من يمثل علينا، لأن اختيارنا يعكس وعينا وإدراكنا لما يحصل وسيحصل من تغيير وإصلاح بإذن الله».

ولفت إلى أن «الأوطان تبنى وتزدهر وتتطور بأبنائها، فأبناء الكويت هم عمادها وثروتها الحقيقية والهدف الرئيسي للتنمية فيها، فلنسعى لاستغلال طاقات الشباب الكويتي في مختلف المجالات وتمكينهم من المساهمة والمشاركة في صياغة مستقبل الكويت الغالية، سائلين المولى عز وجل أن يؤتي الجميع الحكمة ويهديهم سواء السبيل ويحفظ الكويت واحة أمن وأمان، وأن يلهم الجميع سبل الحكمة والرشاد».

ووقع البيان عن التجمع فهد عبدالرحمن المعجل.