توفيت الكاتبة الفرنسية المتحدرة من أرخبيل غوادلوب ماريز كونديه عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد حياة من النضال من أجل حريتها ومن استكشاف هويات شعوب الهند الغربية.

وأوضح زوجها البريطاني ريتشارد فيلكوكس لوكالة فرانس برس أن الكاتبة التي كانت تُعدّ أحد أبرز أقلام الأدب الفرنكوفوني، فارقت الحياة خلال نومها في مستشفى آبت بجنوب شرقي فرنسا.

وتناولت ماريز كونديه المولودة في بوانت-أ-بيتر في 11 فبراير 1934، في نحو ثلاثين كتاباً معظمها من النوع الروائي، مواضيع تتمحور على تاريخ أفريقيا والجاليات الأفريقية في العالم، وأيضاً مسألتَي العبودية والهويات السوداء.

وقال ناشر مؤلفاتها لوران لافون لوكالة فرانس برس «لقد عملتُ معها دائماً في مختلف دور النشر التي تعاملت معها، وأُعجبت بشدة بتأثيرها وشجاعتها. لقد جعلت الكثير من الكتّاب يرغبون في (...) المحاربة معها».

ومع أن الرغبة في الكتابة كانت دائماً تراودها، لم تتمكن من تكريس نفسها لها فعلياً إلا عندما شارفت الأربعين.

وفي عام 2018، مُنحت في ستوكهولم «جائزة الأدب الجديدة» من «أكاديمية جديدة» حلّت محلّ الأكاديمية السويدية.