طالب عضو المجلس التنفيذي لاتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات مشعل مبارك المطيري مؤسسة البترول الكويتية بسرعة الإعلان واستئناف اختبارات تعديل أوضاع العاملين في القطاع النفطي الحاصلين على الشهادة الجامعية أثناء الخدمة بعد توقف امتد لعدة سنوات مما يؤثر سلبا على العاملين في ظل استئنافها لدى حديثي التخرج، وأحقيتهم في تلك الشواغر الوظيفية قبل الإعلان عنها.
وبين المطيري أن توقف مؤسسة البترول عن جدولة اختبارات تعديل أوضاع العاملين الحاصلين على مؤهل علمي أعلى أثناء الخدمة اضر بالمستقبل الوظيفي للعاملين بالقطاع النفطي وما لها من تبعات في شأن فرص الترقيات مع ضروره معالجه ذلك سنوات التوقف واحتساب الخبرة بالمفاضلات الوظيفية علما بأن التأخر في ملئ تلك الشواغر يتعارض مع رؤية وإستراتيجية مؤسسة البترول التي تعتمد على العنصر البشري وتعده من الركائز الرئيسية لتطور هذا القطاع.
وطالب المطيري رئيس مؤسسة البترول الكويتية بالموافقة على توصية لجنة علاقات العمل بشان اعتماد لائحة الجامعيين ما قبل الخدمة قائلا «إن ذلك الأمر يعد خطوة ايجابية في تشجيع العاملين وتحفيزهم والاستفاده من خبراتهم».
وفي ذات السياق، شدد بشمول العاملين بعمليات الخفجي المشتركة بلوائح وقرارات مؤسسة البترول في شأن تعديل أوضاع العاملين الحاصلين على الشهادة الجامعية والتي من شأنها أن تحقق أسس العدالة و المساواة بزملائهم في شركاتها التابعة حيث تمثل الفائده الأفضل للعامل من خلال ملء الشواغر في حصة الشركة من اجل المحافظة على توازن العمالة في عمليات الخفجي، مع إعطاء الأولوية لهم ضمن حصة الجانب الكويتي قبل الإعلان الداخلي أو الخارجي.
ودعا إلى «معالجة السلبيات الحالية والازدواجية في التطبيق نتيجه عدم وجود ما ينظّمها سابقا مع وضع الحلول بهذا الشأن وتعديل اوضاع من تحصل على الشهادة الجامعية ما قبل قرار 2013 في ظل وجود احكام نهائيه وكذلك استبعاد بعض الأسماء على الرغم من اجتيازهم لتلك للاختبارات الموضوعة (اللغة الانجليزية والتخصص)».
وطالب مؤسسة البترول الكويتية على معالجة السلبيات التي نجمت عن هذا الملف وأثرت وبشكل مباشر على العاملين بالقطاع النفطي في استحقاقهم للترقيات وضياع فرصهم في المفاضلات وعلى ضرورة إيجاد حلول سريعة لمواجهة هذه المسألة، تأتي بحسمها وفقا لآلية واضحة بما يحقق الرضا الوظيفي لدى جميع العاملين.