تواجه المعارضة للرئيس الأميركي جو بايدن بسبب دعمه القوي لإسرائيل في حربها على غزة اختبارا جديدا غدا الثلاثاء في ولاية ويسكونسن حيث تحث مجموعات بميزانية ضئيلة على وسائل التواصل الاجتماعي الناخبين على التصويت «بغير ملتزم» في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي بالولاية.

وتقوم 60 مجموعة شعبية ومنظمون بدعم قضيتهم من خلال مراكز الاتصالات والبريد واللافتات وطرق الأبواب و«بنوك الأصدقاء» حيث يتصل المتطوعون بأصدقائهم الذين يتصلون بعد ذلك بأصدقاء آخرين.

والهدف هو حث 20682 ناخبا على وضع علامة على أوراق اقتراعهم في نسخة من حملة «غير ملتزم» في ويسكونسن. ويشكل هذا العدد أهمية لأن الديموقراطي بايدن فاز على الجمهوري دونالد ترامب في الولاية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2020 بفارق هذا الرقم.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء الناخبون المستهدفون سيتخلون عن بايدن ويكلفونه خسارة البيت الأبيض.

لكن الجهود المبذولة في ويسكونسن، والتي تدعمها حملات مماثلة في الانتخابات التمهيدية في هاواي وميشيجان ومينيسوتا، قد يكون لها عواقب.

وتظهر استطلاعات الرأي أن بايدن وترامب يتنافسان بقوة على المستوى الوطني قبل أن يخوضا سباقا جديدا في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.