وصل أكثر من 4600 طالب لجوء إلى بريطانيا على متن زوارق صغيرة حتى الآن في عام 2024، وهو رقم قياسي للأشهر الثلاثة الأولى من العام ويسبب ضغطا سياسيا جديدا لرئيس الوزراء ريشي سوناك.

وأظهرت البيانات المؤقتة الصادرة عن وزارة الداخلية اليوم الأربعاء أنه تم رصد وصول 4644 شخصا عبر القنال الإنكليزي على متن قوارب صغيرة مثل القوارب المطاطية حتى 26 مارس من هذا العام.

ويقارن ذلك مع 3770 في نفس الفترة من العام الماضي و4162 في عام 2022، وهو الرقم القياسي السابق.

ويأمل سوناك أن تكون خطته الرئيسية لترحيل أولئك الذين يصلون إلى بريطانيا دون تصريح إلى رواندا عاملا رادعا لمنع المهاجرين عن القيام بعمليات عبور خطيرة عبر القنال الإنكليزي. ومن المقرر أن يعاد التشريع الذي يهدف إلى تنفيذ هذه الخطة بعد سلسلة من العراقيل القانونية إلى البرلمان الشهر المقبل.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأسبوع الماضي «العدد غير المقبول من الأشخاص الذين يواصلون عبور القنال يظهر الحاجة لبدء رحلات جوية إلى رواندا في أقرب وقت ممكن».

وانخفضت الأعداد السنوية للأشخاص الذين يعبرون القنال الإنكليزي بنسبة 36 في المئة في العام الماضي مقارنة بالرقم القياسي الذي تم تسجيله في عام 2022، مما دفع سوناك إلى القول بأن الحكومة بدأت تحقق بعض النجاح في «وقف القوارب»، وهي إحدى أولوياته الرئيسية قبل الانتخابات المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام.

لكن الزيادة الأحدث ستزيد من الضغوط على سوناك، الذي يتخلف حزب المحافظين الذي يتزعمه عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي، وتعتبر الهجرة مصدر قلق كبير لبعض الناخبين.