أكد محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة علي الأصفر مواصلة الجهود لتحويل محافظة حولي إلى مدينة صحية متكاملة ما يؤدي الى تحسين نوعية الحياة وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض خاصة المزمنة منها.

وحث المحافظ على الأصفر في تصريح صحافي عقب الاجتماع التنسيقي الأول لمحافظة حولي في مبنى المحافظة مع أعضاء مكتب المدن الصحية اليوم الثلاثاء أعضاء اللجنة الى سرعة إنجاز الأعمال بعد تسجيل محافظة حولي كمحافظة صحية.

وقال إن انتشار مفهوم المدن الصحية في مختلف محافظات البلاد من شأنه رفع الوعي الصحي بين أفراد المجتمع ودعم الأنماط الحياتية الداعمة للصحة الأمر الذي ينعكس إيجابا على الصحة العامة في المجتمع الكويتي.

ونوه بالجهود التطوعية التي تبذلها المجموعات المحبة للكويت والتي أسفرت عن تسجيل 12 منطقة صحية في محافظتي حولي والعاصمة معربا عن شكره لتلك الجهود المبذولة من قبل أعضاء لجنة المدن الصحية ودورهم المميز الذي كان له الأثر الإيجابي في انضمام تلك المدن إلي شبكة المدن الصحية.

من جهتها قالت رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى في تصريح مماثل إن تزايد عدد المدن الصحية يعزز الموقف الهادف للاهتمام بصحة الأفراد ويؤكد الأهمية الكبرى التي توليها دولة الكويت للتنمية المجتمعية من خلال توفير البنية التحتية الأساسية لتنفيذ المبادرة وتوفير الدعم لنجاح المناطق في استيفاء المعايير العالمية.

وأضافت أن انخراط عدد أكبر من المناطق في شبكة المدن الصحية من شأنه إعلاء سمعة الكويت في المحافل الدولية لأن مبادرة المدن الصحية مبادرة عالمية دعت إليها منظمة الصحة العالمية لتحقيق الصحة للجميع من خلال تحسين نوعية الحياة.

وناقش الاجتماع العديد من المحاور الخاصة لإنشاء محافظة حولي الصحية مع مكتب المدن الصحية كما حضر الاجتماع كل من مدير مكتب محافظ حولي عادل العسلاوي وأمين السر طارق عبدالرحيم.