قال متحدث أميركي إن الولايات المتحدة ستطلب من مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة دعم قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإلى إبرام اتفاق في شأن الرهائن بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، بما يزيد الضغط على حليفتها إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بشكل أفضل.

وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز يوم أمس الخميس إن المشروع هو نتاج «جولات عديدة من المشاورات» مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي وعددها 15 دولة.

ويعكس القرار مزيدا من التشديد في موقف واشنطن تجاه إسرائيل، ففي وقت سابق من الحرب كانت الولايات المتحدة تعارض حتى لفظ وقف إطلاق النار واستخدمت حق النقض ضد إجراءات تضمنت دعوات لوقف فوري لإطلاق النار.

وينص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه رويترز، على «وقف فوري ومستدام لإطلاق النار» لمدة ستة أسابيع تقريبا من شأنه أن يوفر الحماية للمدنيين ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ويدعم النص المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر في شأن وقف إطلاق النار ويؤكد دعم استغلال فترة الهدنة لتكثيف الجهود لتحقيق «سلام دائم».

ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.

ولاعتماده، يحتاج مشروع القرار إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.