قالت وكالة إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية إن مخاطر التحوّل المناخي قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الائتمان وخسائر البنوك في منطقة الخليج، لاسيما في حال كانت البنوك منكشفة على القطاعات ذات الانبعاثات العالية والمقترضين الأكثر عرضة لمخاطر التحوّل المناخي.
جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة بعنوان: «رحلة التحول المناخي للبنوك الخليجية لا تزال في بدايتها».
وأضافت أن الاعتبارات المتعلقة بالمناخ أصبحت جزءاً من مؤشرات الأداء الرئيسية للإدارات العليا للبنوك الخليجية، ما قد يؤدي إلى زيادة الموارد المخصصة للتحول المناخي على المدى الطويل.
وقال محلل الائتمان في الوكالة محمد دمق: «بعد مراجعة إفصاحات 20 بنكاً مصنفاً لدينا في الخليج، فإن استنتاجنا الرئيسي أن تقارير البنوك الخليجية حول مخاطر المناخ، وبصورة عامة، حول الاستدامة لا تزال في مرحلة التطوير».
وأضاف دمق: «ثلثا البنوك ممن شملتها مراجعتنا نشرت تقييماً للأهمية النسبية، في حين أن 30 في المئة منها فقط تعتبر المخاطر البيئية خطراً رئيسياً».