كشف رئيس فريق طوارئ فرع بلدية محافظة الجهراء المهندس الثويني المطيري، عن وجود عدد كبير من الإسطبلات والجواخير والمزارع مُستغلة في غير الغرض المرخص لها، مؤكداً أن «الإجراء الصحيح في التعامل مع نوعية هذه المخالفات هو سحب الإسطبل أو الحيازة أو المنشأة».
وقال المطيري لـ«الراي»، عقب الجولة التفتيشية التي قامت بها اللجنة الثلاثية المشتركة التابعة لمجلس الوزراء على منطقة اسطبلات السالمي، إن «التجاوزات القائمة تلقي أعباء على الجهات الحكومية كافة، وليس البلدية فقط».
وأشار إلى أن البلدية تتعامل مع الإسطبل أو الجاخور وفقاً للرقم الآلي للمنشآة، ولا علاقة لها إن كانت مؤجرة بالباطن من دون عقود، وهنا يكون دور البلدية دعم الجهة المعنية بتقرير شامل ووافٍ عن وضع المنشآة، مؤكداً أن «المسؤول عن المخالفات الواقعة هي الجهة المانحة، وهي أيضاً مَنْ تملك الحق في السحب والمعاقبة وفقاً للقوانين واللوائح المتبعة لديها».
وفي هذا السياق، كشف مصدر مسؤول في اللجنة الثلاثية لـ«الراي» عن رصد نحو 950 جاخوراً وإسطبلاً بين مناطق الهجن وكبد والسالمي، تبيّن أنها مستغلة كمصانع ومطاعم وما إلى ذلك.