أكد مسؤولون أميركيون وإيرانيون، استضافة مسقط، لمحادثات سرية غير مباشرة، في يناير الماضي، وفق ما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز».

وقد طلبت الولايات المتحدة خلال المباحثات، استخدام إيران نفوذها، لوقف هجمات جماعة «أنصارالله» وإنهاء ضرب قواعدها في المنطقة، في حين اشترطت طهران وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل استخدام نفوذها لكبح هجمات الحوثيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين علي باقري ترأس الوفد الإيراني، في حين ترأس الوفد الأميركي منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.

وكانت «وكالة إرنا للأنباء»، نقلت قبل أيام، عن مصدر مطلع، نفيه ما أوردته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن محادثات سرية في سلطنة عمان.

ونقلت عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين، ان واشنطن أثارت كذلك مخاوفها بشأن توسيع برنامج إيران النووي.

ويقرّ المسؤولون الأميركيون بأن العمل العسكري وحده لن يكون كافياً لردع الحوثيين، ويعتقدون بأن طهران ستحتاج في نهاية المطاف إلى الضغط على الجماعة للحد من أنشطتها.

من جانبهم، أعلن الحوثيون نقل معركتهم البحرية إلى المحيط الهندي لمطاردة السفن الإسرائيلية ومنع مرورها إلى موانئ الدولة العبرية.

وأكد زعيم «أنصارالله» عبدالملك الحوثي، مساء الخميس، أنهم سيوسعون دائرة استهداف السفن الإسرائيلية إلى المحيط الهندي، وأن عملياتهم العسكرية لن تقتصر على البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.

ورأى مراقبون أن نقل المعركة البحرية للمحيط الهندي يُعد تطوراً كبيراً يدل على أن الحوثيين يمتلكون قدرات عسكرية غير مسبوقة، خصوصاً في ظل تسريب أنباء عن امتلاكهم صواريخ فرط صوتية.

وأكد الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع تنفيذ 3 عمليات هجومية ضد 3 سفن إسرائيلية وأميركية في المحيط الهندي بصواريخ ومسيرات، لكنه لم يوضح تاريخ استهدافها.

في سياق متصل، أفاد مصادر فلسطينية، مساء الجمعة، بأنّ «اجتماعاً مهمّاً عُقد الأسبوع الماضي شارك فيه قادة كبار من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع حركة أنصارالله اليمنية».