قال مسؤولون محليون أمس إن السلطات الأوكرانية بدأت عمليات إجلاء جماعية للمناطق السكنية في منطقة سومي شمال البلاد القريبة من الحدود الروسية بعد فترات طويلة من القصف المكثف للمنطقة.

وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي، على تطبيق الرسائل تيليغرام، إن أكثر من 180 من سكان المناطق القريبة من منطقة فيليكوبيسارسكا المتاخمة للحدود تم إجلاؤهم خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ولطالما أصدرت السلطات في سومي تقارير يومية عن القصف الروسي، لكن الهجمات أصبحت أكثر كثافة.

وقالت الإدارة الإقليمية إن المناطق المعنية هي «الأكثر توترا» في منطقة سومي، حيث قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 آخرون خلال الأيام الخمسة الماضية.

وقالت الإدارة إنه تم إجلاء أكثر من 4500 ساكن من 22 قرية في منطقة سومي، لكنها لم تحدد إطارا زمنيا.

وتقع فيليكوبيسارسكا على بعد بضعة كيلومترات من قرية كوزينكا عبر الحدود في روسيا، حيث قالت السلطات المحلية هذا الأسبوع إن توغل الجماعات المسلحة تسبب في أضرار جسيمة. ووصفت المجموعات نفسها بأنها مكونة من روس معارضين للكرملين، وقالت إنها تنفذ عملية عسكرية في المنطقة.

وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف جلادكوف إن قصف المناطق الخاضعة لولايته استمر يوم الخميس، مما أدى إلى إصابة شخص واحد. وقام جلادكوف بجولة في المناطق الحدودية في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وقال إنه لا توجد قوات معادية في المنطقة.

وقال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية المجاورة إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية مساء الخميس.