قال مسؤول كبير بالمخابرات الأوكرانية أمس، إن مجموعات مسلحة وصفها بأنها روسية معارضة للكرملين تتوغل في الأراضي الروسية وحولت منطقتين حدوديتين إلى «مناطق قتال نشطة».
لكن حاكم إحدى المنطقتين قال إن القوات المعادية لم تعد موجودة هناك، وذلك بعد زيارة لقرى في المنطقة.
وأصدرت ثلاث مجموعات مقرها أوكرانيا بيانات قالت فيها إنها تمضي في عمليات مسلحة في منطقتي بيلغورود وكورسك وطلبت من السكان إخلائهما حفاظا على سلامتهم.
وقال المتحدث باسم مديرية المخابرات العسكرية في وزارة الدفاع أندريه يوسوف للتلفزيون الرسمي «أصبحت منطقتا كورسك وبيلغورود الآن منطقة أعمال قتالية نشطة. وهذا ما نؤكده».
وأضاف «كما ذكرنا، هم متطوعون ومتمردون، نحن نتحدث عن مواطنين روس ليس لديهم خيارات أخرى يدافعون عن حقهم المدني بالسلاح ضد نظام بوتين».
لكن فياتسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية قال في حساب على تيليغرام «أستطيع أن أقول إنه لا توجد قوات أوكرانية على أراضي المنطقة. والقتال يدور خارجها».
وذكر جلادكوف أن قرية كوزينكا «تضررت بشدة. والأضرار جسيمة للغاية». وتم إجلاء السكان إلى أماكن أصبحوا فيها آمنين الآن.
وكان جلادكوف قال في وقت سابق إن شخصين قٌتلا و20 على الأقل أصيبوا في هجمات شنتها القوات المسلحة الأوكرانية.
وأفاد مدونون عسكريون روس في وقت سابق بإرسال قوات مظلية روسية إلى كوزينكا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت هجوما للجيش الأوكراني.
فيما لم يقدم حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت سوى القليل من التفاصيل، لكنه أشار على تيليغرام إلى أن «الإرهابيين الأوكرانيين لم يوقفوا محاولاتهم لجلب المخربين إلى أراضينا».