أغلقت إدارة شؤون الانتخابات بوزارة الداخلية أبوابها في اليوم السابع لبدء الترشيح على 31 متقدماً بينهم امرأتان، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمرشحين إلى 194.

وتقدم النائب السابق بدر سيار الشمري بأوراق ترشحه في انتخابات 2024 ممثلا عن الدائرة الرابعة.

وقال المرشح مشبب هملان السهلي «أتقدم اليوم بأوراق ترشحي في انتخابات مجلس الأمة 2024، ممثلا عن الدائرة الخامسة»، مشيرا إلى أن «القضية الإسكانية وإسقاط القروض على المواطنين هي أهم القضايا التي سأتبناها وعلى رأس أولوياتنا».

إنجاز وتنمية

وتقدم سعود خالد البابطين بأوراق ترشحه في الانتخابات ممثلا عن الدائرة الثانية، مشيرا إلى أن «الانتخابات تأتي في ظروف استثنائية، إذ نعاني من إحباط في الشارع الكويتي بسبب المجالس المتعاقبة، واليوم نريد معرفة الأسباب، وملينا من النقد، ونريد التعاون».

وأضاف «المواطنون يريدون الإنجاز والتنمية، بعيدا عن الصراعات التي انعكست على الشارع».

الإصلاحات السياسية

وتقدم المرشح الدكتور ثامر منيب العبدلي بأوراق ترشحه في الانتخابات ممثلا عن الدائرة الرابعة، لافتاً إلى أن «القضايا الشعبية لا تقل أهمية عن الإصلاحات السياسية وأولها رفع مستوى معيشة المواطن، إضافة إلى القضايا التعليمية والإسكانية وغيرها من القضايا المعطلة منذ 30 عاماً دون حل»، متمنيا من جميع الناخبين حسن الاختيار.

أهمية المشاركة

أما مرشح الدائرة الرابعة فواز منشد الظفيري، فأكد على ضرورة المشاركة وأهميتها في ظل الظروف السياسية التي تمر بها البلاد.

وقال منشد، «نبدأ شعارنا الجديد (مصير مشترك) لأن ترابطنا وتلاحمنا يستلزم علينا ذلك»، متابعاً «نأمل أن نطوي صفحة الماضي بمافيها من احتقان سياسي أدى إلى شلل أجهزة الدولة ومؤسساتها، فالكويت وشعب الكويت يستحقون الأفضل وعلى الله نتوكل».

مواد الجنسية

بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية، خالد عايد العنزي، أن توحيد مواد الجنسية وبسط ولاية القضاء على مسائل الجنسية، أولى أوياتي في المرحلة المقبلة

واستنكر عايد ما يتداول في الفترة الأخيرة بوسائل التواصل الإجتماعي من «نفس عنصري طبقي مقيت بدأ ينتشر في وسائل التواصل».

وشدد عايد على أن «الشعب الكويتي دائما ما يسطر عبر التاريخ بأنه لن يتنازل عن المجلس ومكتسباته الدستورية مهما كان حتى لو حل المجلس كل اسبوع».

لا استقرار دون إصلاحات سياسية

من جانبه أشار مرشح الدائرة الثالثة عبدالوهاب البابطين إلى أن تصحيح المسار يتطلب «أن يكون هناك إصلاح عام للوضع السياسي، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في الكويت دون إصلاحات سياسية، ولا إصلاحات دون النظر في تغيير قانون الانتخاب وتعديل اللائحة الداخلية للمجلس».

الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات

وقدم المرشح عايض العجمي- وهو أول متقدم من ذوي الاحتياجات الخاصة- أوراق ترشحه ممثلا عن الدائرة الخامسة.

وقال في تصريح صحفي: «نحن نحتاج دعما ورعاية خاصة في جميع المجالات لاسيما في الصحة والتعليم، كما أن الصم والبكم بحاجة إلى مترجم».

وأضاف «برنامجي الانتخابي يرتكز على تحقيق الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والصحة والمجالات كافة، حيث إننا نشعر بضيق بسبب شعورنا بأن حقوقنا مسلوبة».

واعتبر أن «الحكومة مقصرة في المساعدات التي تقدم إلى الصم بشكل خاص وذوي الاحتياجات بشكل عام، وسمو الأمير أوصى بدعم الاحتياجات الخاصة بشكل كامل».

الصدق والمسؤولية واجب وطني

وقدم المرشح محمد الفجي أوراق ترشحه ممثلا عن الدائرة الرابعة.

وقال «الكويت تمر بمرحلة تاريخية حرجة في حياتها السياسية، البلاد تأخرت كثيرا والضحية الشعب، وواجب علينا وطنيا أن نكون صادقين في الخطاب وعلى قدر من المسؤولية».

احترام إرادة الناس

وقدم النائب السابق عبيد الوسمي أوراق ترشحه ممثلا عن الدائرة الرابعة.

ووجه الوسمي الدعوة للجميع لحضور ندوته الانتخابية خلال الأيام القادمة والتي سيقدم فيها تصوراته الخاصة حول المرحلة المقبلة، متمنيا أن تكون الانتخابات المقبلة بالصورة التي تعكس رغبات المواطنين.

وقال إن «النجاح والفشل بيد الله سبحانه، وأنا أكثر الأشخاص قبولا باحترام إرادة الناس سلبا أو إيجابا، إذا أردت أن تختار ما تريد فلا بد أن تعبر عن موقفك من هذا الشخص بغض النظر عن النتيجة، يجب أن ينسجم الناخب مع قناعاته بمن يختار».

آن الأوان لاستقرار البلد وتصفية النفوس

وقال مرشح الدائرة الخامسة حمدان العازمي إن «المرحلة المقبلة مفصلية وتتطلب تجاوز المرحلة السابقة»، مردفا أنه «آن الأوان لاستقرار البلد إذ عشنا في السنوات السابقة حالة عدم استقرار في المجلس والحكومات».

وأضاف «مع الأسف أي رئيس حكومة يأتي وتنسف الخطط السابقة وهذا خطأ كبير»، مبينا أن «الحكومة تبي ترضي النواب، والنواب يبون يرضون المواطن وفي النهاية لا شفنا تنمية ومكانك راوح وعدم استقرار سياسي وكل يوم ندخل في أزمة»، متابعا «لا نحتاج تشريعات فهناك الكثير بل نحتاج لتصفية النفوس كي تستقر البلد».

تراجع على جميع المستويات

بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة جراح الفوزان إن «الكويت تمر بأسوأ ظروفها وهناك تراجع على جميع المستويات ومشاكل في جميع المؤسسات».

وأضاف: «للأسف لا توجد بوادر لأي حلول لهذه المشكلات، فدولة مثل الكويت أصبح موضوع إصلاح الشوارع أزمة!» متابعا «في السابق كنا نتمنى تطوير التعليم والصحة وحل القضية الإسكانية واليوم في جميع الاستطلاعات صارت هموم المواطن إصلاح الشوارع».

النهوض بالكويت أمر لا يقبل التأجيل

وقدم المرشح مساعد القريفة أوراقه ممثلا عن الدائرة الرابعة.

وقال في تصريح صحفي «تقدمت للانتخابات إيمانا بأهمية المرحلة الحالية التي تمر بها البلد، والنهوض بالكويت أمر لا يقبل التأجيل أو التسويف».

وأضاف «سيكون لنا مساهمات مع المخلصين من أبناء الشعب الكويتي للخروج من حالة التوهان الذي نعيش فيها، وأسـأل الله أن يجعلنـي صوتـا ناطقـا بالحـق معبـرا بصـدق عن آمـال وطموحـات أبنـاء الدائرة الرابعـة والشعب الكويتـي».