أعاد مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، حامل اللقب، الإسباني جوسيب غوارديولا السبب في التغييرات الكثيرة التي أجراها خلال الفوز على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي 3-1 في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى عامل الإرهاق الذي نال من الكثير من اللاعبين الذين شاركوا في «دربي مانشستر»، الأحد الماضي في الدوري الإنكليزي.

وكان «سيتي» فاز بالنتيجة ذهاباً وبلغ الدور ربع النهائي.

وأجرى غوارديولا 7 تغييرات على التشكيلة الأساسية ضد كوبنهاغن، ثم دفع ببعض لاعبي أكاديمية النادي خلال الشوط الثاني، لتجنّب تعرّض أيّ لاعب للإنهاك قبل المواجهة الحاسمة مع المضيف ليفربول، الأحد المقبل، في الـ «بريميرليغ».

وبعد المباراة، قال غوارديولا: «خضت المواجهة ضد لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنكليزي دون التفكير في مباراة مانشستر يونايتد، وخضنا مباراة كوبنهاغن، وكنا في حاجة لقدر كبير من الطاقة».

وأضاف: «أعلم كم كان بعض اللاعبين متعبين ومنهكين للعب بعد ثلاثة أيام من مباراة يونايتد، رغم أنه جرت العادة على أن تخوض مباراتك في الدوري، السبت، عندما تشارك في دوري الأبطال، الأربعاء، لكننا خضنا مباراة الدربي، الأحد، وليس السبت».

ونقل الموقع الرسمي لـ «سيتي» عن غوارديولا قوله: «لذا كنت بحاجة إلى لاعبين في قمّة لياقتهم، أشخاص يمكنهم التحمّل، كنا محظوظين لتسجيل هدفين في وقت مبكر، لقد ساعدنا ذلك كثيراً، لأن هذه المسابقة صعبة جداً وخطيرة».

وأضاف: «تحدثنا وطلبنا من اللاعبين التحلّي بالهدوء، وألّا يفقدوا أعصابهم، لقد سجلنا هدفين وهذا ساعدنا كثيراً، قلت للاعبين بعد المباراة، إننا تأهلنا على حساب فريق صعب جداً».

وأشاد المدرب الإسباني بخريجي أكاديمية النادي، حيث لعب أوسكار بوب وريكو لويس لمدة 90 دقيقة كاملة، وكان ميكا هاميلتون وجاكوب رايت من بين الاحتياطيين في الشوط الثاني.

وختم: «لعب ريكو بشكل أفضل في الـ10 إلى الـ15 دقيقة الأخيرة في الشوط الثاني. ولعب أوسكار بشكل جيد جداً في الدقائق الأولى، ثم تراجعت حالته المزاجية بعض الشيء».