قال قائد مانشستر يونايتد برونو فرنانديز إن آمال الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم تلقت ضربة موجعة أخرى أمس الأحد لكن حقيقة أن غريمه مانشستر سيتي هو الذي وجه الضربة كانت ثانوية.

وتركت خسارة يونايتد في قمة مدينة مانشستر 3-1 أمام سيتي على ملعب الاتحاد الفريق في المركز السادس بفارق 11 نقطة خلف أستون فيلا صاحب المركز الرابع قبل 11 مباراة متبقية على نهاية الموسم.

وأضاف فرنانديز «في كل مرة لا تفز فيها بمباراة يتعرض هذا الفريق لضرر بالغ. نعرف ما يطلبه هذا النادي ونريد الفوز بالمباريات التي نشارك فيها. لم نحصل على النقاط الثلاث اليوم (أمس الأحد) لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه. نعلم أن الأمر ليس في أيدينا لأن الفرق الأخرى يجب أن تخسر النقاط لكن علينا القيام بعملنا».

وزادت الخسارة أمام سيتي من التكهنات المستمرة حول مستقبل المدرب إريك تن هاغ خاصة بعدما تولى المالك الشريك الجديد جيم راتكليف إدارة عمليات كرة القدم مع توقع حدوث تغييرات خارج الملعب.

وخسر يونايتد 11 مباراة من أصل 27 مباراة في الدوري هذا الموسم أي أكثر بمباراتين من الموسم الماضي بأكمله.

وفي موسمين سابقين حين تلقى الفريق 12 خسارة في الدوري (2013-2014 و2021-2022) حدثت تغييرات في الجهاز الفني.

ولم يخسر يونايتد في 143 مباراة سابقة خاضها بالدوري عندما كان متقدما في الشوط الأول محققا 123 انتصارا و20 تعادلا وهي مسيرة رائعة انتهت امس الأحد.

وقال روي كين قائد يونايتد السابق لشبكة سكاي سبورتس «سيتعين على مانشستر يونايتد تناول دوائه اليوم. هناك علامات استفهام كبيرة بالنسبة لهذا الفريق والمدرب».

وأضاف «لقد تراجعت المعايير. اعتادوا على الأداء في المباريات الكبيرة والمنافسة. الآن نجلس هنا ونقول إنهم قاموا بعمل جيد وفي حالة أفضل. لقد خسروا 3-1».

وأشار تن هاغ إلى أن راشفورد وجوني إيفانز كانا يلعبان رغم الإصابة الأحد. ويفتقد يونايتد أيضا المهاجم راسموس هويلوند، الذي سجل في ست مباريات متتالية في الدوري قبل أن يغيب عن الملاعب بسبب إصابة عضلية، والمدافع هاري مغواير.

وقال تن هاغ «لقد قاتلوا بالتأكيد، وكان العمل الجماعي والأداء جيدا للغاية. في يوم آخر كان من الممكن أن نفوز بهذه المباراة».

وأضاف أن خسارته 2-1 أمام فولهام قبل أسبوع كانت مخيبة للآمال أكثر.

وتابع: «هذا العام نحن نتقدم حقا ويجب عليك استعادة بعض النقاط. يمكن للجميع التغلب على الجميع ويمكن أن تتغير الأمور بسرعة. المركز الخامس في الدوري يمكن أن يكون أيضا مركزا مؤهلا لدوري أبطال أوروبا، لذا يتعين علينا القتال من أجل ذلك».