أعلنت كندا، يوم أمس الأحد، عقوبات جديدة على مسؤولين روس بعد وفاة أليكسي نافالني، بسبب «الانتهاكات الجسيمة والمنهجية» لحقوق الإنسان التي ترتكبها روسيا.
وتستهدف هذه المجموعة الجديدة من العقوبات الكندية ستة من كبار الموظفين في دوائر النيابة الجنائية والقضاء والإصلاحيات.
وقالت أوتاوا في بيان إن هؤلاء المسؤولين «شاركوا في انتهاك حقوق نافالني ومعاقبته القاسية وفي النهاية وفاته».
وأعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي أن «كندا ستواصل مع شركائها الضغط على الحكومة الروسية لإجراء تحقيق كامل وشفاف في وفاة نافالني».
وبعد وفاة نافالني، المعارض الشرس لفلاديمير بوتين، استدعت حكومة جاستن ترودو السفير الروسي في كندا «للمطالبة بإجراء تحقيق كامل وشفاف في وفاته».