عادت الفنانة لورا خليل إلى الساحة الفنية بأغنية «محسودة أنا» التي طرحتْها بمناسبة عيد الحب، كما جهّزت 6 أغنيات أخرى ستطرحها خلال الفترة المقبلة.
خليل تحدثت لـ «الراي» عن غيابها وعودتها ومخططاتها الفنية:
• غبتِ لفترة طويلة عن الساحة الفنية واليوم قررتِ العودة. كيف تتحدثين عن الغياب والعودة من خلال أغنية «محسودة أنا»؟
- لم أترك الفن، ولكنني لستُ فاعلة على «السوشيال ميديا» مع أننا نعيش عصرها. لا أنكر أنني كنت بعيدة، ولكنني عدتُ فعلاً بأغنية لا تشبه اللون الغنائي الذي يعرفني الجمهور به. بعض الناس يقولون انه كان يفترض أن تكون هذه العودة من خلال اللون البلدي الذي عرفوني به، وأحب أن أوضح لكل مَن يردّد هذا الكلام أنني سبق أن قدّمت هذا اللون خلال فترة تعاقدي فنياً مع شركة «روتانا» عبر مجموعة من الأغنيات، من بينها «أبدا» و«روّق أعصابك» و«ياه يا حبيبي» و«ما تخبي علي».
وبالنسبة إلى أغنية «محسودة أنا»، فطرحتُها بمناسبة عيد الحب على شكل «ليريكس» ولكنني لم أصوّرها بطريقة الفيديو كليب لأنني كنت قد صوّرتُ أغنية باللهجة العراقية وكان من المفترض أن أطرحها قبلها، ولكن بسبب حرب غزة أرجأت هذه الخطوة بانتظار ما يمكن أن تؤول إليه الأمور. وعندما وجدت أن كل الفنانين يقدّمون أعمالاً جديدة، طرحت «محسودة أنا» بالتزامن مع عيد الحب، لأنها كانت جاهزة. ولكن يوجد في جعبتي أيضاً 6 أغنيات أخرى وسأقوم بإنزالها واحدة بعد الأخرى خلال الفترة المقبلة.
• لا شك في أنك اسم معروف وصَنَعَ نجومية على الساحة الفنية، ولكن في الأعوام العشرين والثلاثين الأخيرة تَصَدَّرَتْ بعض الأسماء المشهد الغنائي في لبنان والعالم العربي. فهل ترين أنه توجد إمكانية لأن يخترق أي فنان هؤلاء النجوم الذين يتربّعون على عرش نجومية الصف الأول؟
- يضم أرشيفي الفني منذ طرحي لأغنية «موفق حبيب الروح» وحتى اليوم نحو 75 أغنية. وأردد دائماً في كل لقاءاتي أن على الفنان أن يحافظ على محبة الجمهور والناس له وعلى استمراريته، أما النجومية فهي من رب العالمين. لا أعرف كيف يقيّمني الناس، ولكنني مقتنعة تماماً بكل عمل قدّمته منذ أن طرحت أغنية «ضمك» المعروفة بـ (الله لا يحرمني منك) و«وينك يا مسافر»، علماً أنني بدأت بالإنتاج على حسابي الخاص. وتمكنت من خلال حفلاتي في أوروبا والخارج، خصوصاً أنني أعيش في أفريقيا وحفلاتي فيها أكثر من ناجحة، من تثبيت حضوري واستمراريتي.
• ألم تفكري خلال الفترة الماضية بالتواجد في مجالات فنية أخرى بعيدة عن الغناء كالتمثيل أو تقديم البرامج أو التواجد في برامج الهواة الفنية كما فعلتْ بعض الفنانات؟
- لا أهوى العمل خارج إطار الغناء، وأمتلك نعمة الصوت، والمسرح والفن يسريان في دمي ولم أفكر أبداً بالعمل في مجال فني آخَر. وقتي موزَّع بين عائلتي وبين الفن وبالكاد أستطيع أن أجمع بينهما، ولا وقت لديّ للتواجد في أي مجال آخر. وأتمنى أن تحقق أغنياتي الست الجديدة النجاح، وأنا متفائلة جداً بعودتي. ومع أنني لم أدعم الأغنية الجديدة بشكل جيد، لكنها تُحقق أصداء إيجابية وكبيرة وأشكر الله على محبة الناس الكبيرة لي. وكل التعليقات التي قرأتُها حول الأغنية كانت أكثر من إيجابية.
• هل ترين أن الفن أصبح أكثر صعوبة أم أسهل بوجود «السوشيال ميديا» التي تلعب دوراً كبيراً في إتاحة الفرص أمام الأسماء المغمورة للتعبير عن موهبتها والانطلاق فنياً؟
- من وجهة نظري الفن ليس سهلاً، بل صار أصعب في زمن «السوشيال ميديا»، خصوصاً بالنسبة إليّ، لأن لا علاقة لي بها ولا أجيد التعامل معها مع أنني أحاول أن أدعم أعمالي من خلالها، ولكن الشركات لا توصلها على الشكل المطلوب. باختصار، «السوشيال ميديا» صعّبت عليّ الأمور.