انطلق صباح أمس ماراثون بنك الخليج 642، أحد أهم الفعاليات الرياضية والاجتماعية في البلاد، والوحيد في الكويت المصنف عالمياً، حيث نجح في جمع الآلاف من الرياضيين وعشاق رياضة الجري من مختلف فئات المجتمع، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي ومسؤولي الإدارة التنفيذية.

وبرعاية رئيسية من «الخليج»، وتنظيم مميز من شركة «Suffix» لإدارة الفعاليات الرياضية، انطلق جموع المتسابقين، من مختلف فئات المشاركين في الصباح الباكر، من نقطة البداية عند سوق شرق، تحت أجواء صافية يملؤها النشاط والحيوية، ويزيدها حماساً خط سير المارثون الذي يمر بأبرز معالم مدينة الكويت، وفي مقدمتها أبراج الكويت ومركز جابر الأحمد الثقافي، والمسجد الكبير، وسوق المباركية، ومبنى «الخليج» الرئيسي وغيرهم.

دعم الرياضية

وأشاد داود معرفي بالإقبال الكبير على المشاركة في ماراثون «الخليج 642»، الذي يوفر فرصة جيدة لهواة ومحترفي سباقات الجري.

ودعا شركات القطاع الخاص إلى أن يحذو حذو «الخليج» في تنظيم فعاليات رياضية على هذا المستوى المتميز، على أن تتبنى كل شركة رياضة خاصة بها، مشيراً إلى أن الوزارة لا تدخر جهداً في دعم تلك الجهود التي تعد جانباً مهماً ومكملاً لجهود الدولة في دعم الأنشطة الرياضية.

تنوع كبير

وبهذه المناسبة، قال مدير الخدمات المصرفية الشخصية في «الخليج» محمد القطان: «نحن سعداء بالإقبال الملحوظ هذا العام على المشاركة في منافسات ماراثون (الخليج 642)، والتنوع الكبير للمشاركين من مختلف الفئات والأعمار، من عدائين ومبتدئين، وعائلات من جميع الأعمار، وهو ما يعكس التزام البنك بالعمل على تعزيز الاستدامة المجتمعية، وتمكين الناس من قضاء يوم رياضي عائلي ممتع».

وأشار إلى أن مارثون «الخليج» بات علامة مميزة لسباقات الجري محلياً وعالمياً، ويمثل مبادرة رياضية واجتماعية وصحية، ينتظرها الجميع داخل الكويت وخارجها سنوياً، كما يمثل دعوة لتغير نهج وأسلوب الحياة، لتكون الرياضة جزءاً من الحياة اليومية لجميع أفراد الأسرة.

وأكد حرص«الخليج»على ترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع، من خلال إطلاق مبادرات نوعية مختارة ورعاية فعاليات ذات تأثير قوي بالمجتمع، مشيراً إلى الحالة الإيجابية التي خلقها ماراثون «الخليج» لزيادة الوعي الصحي وأهمية ممارسة الرياضة، في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكر والسمنة والقلب.

وقال القطان:«لا يسعنا في هذا الحدث المميز إلا أن نشكر جميع الجهات التي جعلت هذا اليوم مناسبة رياضية واجتماعية مميزة لا تنسى، ونخص بالشكر وزارات (الداخلية) و(الصحة)، و(البلدية)، والهيئة العامة للرياضة، وجميع المتطوعين».

من جانبه، قال المدير العام في «Suffix» لإدارة الفعاليات الرياضية، أحمد الماجد:«فخورون بمواصلة الشراكة مع (الخليج) في تنظيم هذا الحدث الرياضي الاجتماعي المتميز، الذي يواصل حصد النجاح عاماً بعد عام».

وأضاف:«نحن إذ نتطلع إلى رفع مستوى الأحداث الرياضية في المنطقة، من خلال تنظيم فعاليات رياضية متميزة، نعبر عن سعادتنا بالإقبال الكبير على المشاركة في الماراثون، ونجاحنا بالتعاون مع (الخليج) الراعي الرئيسي توفير فرصة للمشاركين بقضاء يوم رياضي اجتماعي بهذا المستوى الراقي».

فئات السباق

وتكون مارثون«الخليج»هذا العام، من فئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي سباق 5 كيلومترات للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، ولمسافة 21 كيلومتراً، ويُقبل المشاركون من عمر 11 عاماً على سباق 5 كيلومترات، ومن عمر 16 عاماً على سباق 10 كيلومترات، و18 عاماً لنصف الماراثون.

ويتميّز المارثون بكونه الوحيد في الكويت الحاصل على التصنيف من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (Road Race Label)، ومسجل ضمن قائمة السباقات الدولية في جمعية الماراثوانات الدولية (AIMS)، وكذلك يمكن للعداء المشارك في سباق ماراثون «الخليج» من تجميع نقاط والتأهل إلى بطولة العالم للفئات العمرية أكبر من 40 سنة ( AbbottWMM Wanda Age Group Wolrd Rankings).

ماراثون للأطفال

شهد ماراثون «الخليج» استحداث فئة جديدة للأطفال من سن 3 إلى 9 سنوات، حيث تنافس المئات من الأطفال على هامش الماراثون، في يوم 29 فبراير الماضي بحديقة الشهيد.

«ChatGPT»: ماراثون «الخليج» بين الأفضل

عند البحث عن ماراثون «الخليج» على «ChatGPT» تجد الإجابة أن ماراثون بنك الخليج من الأفضل في الكويت، حيث يتميز بمساره الفريد بالقرب من مدينة الكويت الجميلة، ولكونه ليس مخصصاً فقط للعدائين ذوي الخبرة، بل يشمل أيضاً المبتدئين والعائلات، بما يساهم في رفع الوعي ويشجع الرياضة.

جناح «الخليج»

ضمن مساعي«الخليج» للتفاعل والتواصل مع الجمهور والعملاء، شهد جناح البنك على هامش الماراثون العديد من الأنشطة والفعاليات، التي استقطبت الكثير من المشاركين.

ميداليات مصمّمة بأيادٍ كويتية... نسائية

أوضح البنك أنه وبغرض تسليط الضوء على الكفاءات المحلية، تمت الاستعانة بالمواهب الكويتية النسائية لتصميم الميداليات من خلال مسابقة لطلاب جامعة الكويت فازت فيها إحدى الطالبات.

وتم تصميم الماراثون ومساره لتشجيع المشاركين على قضاء هذا اليوم العائلي الممتع، حتى وإن كانوا من غير ممارسي الرياضة بشكل منتظم، حيث يطلق البنك «ماراثون الخليج 642» للعام التاسع على التوالي، التزاماً منه بتعزيز الاستدامة المجتمعية في البلاد.