انطلق الفنان خالد العقروقة «ولد الديرة» برحلة علاجه للتشافي من مرض السرطان الذي عاد له في ثلاثة أورام خبيثة (القولون والكتف والظهر)، وذلك في مركز «فاطمة بنت مبارك» التابع للمستشفى الأميركي «كليفلاند كلينك» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقال العقروقة في تصريح لـ«الراي» إن «رحلة العلاج ما زالت في البداية، إذ هناك المزيد من الفحوصات التي يجب أن أجريها مع الدكتور المختص بالأورام السرطانية، وجدول تم وضعه من قبل الأطباء ملتزم به، فهناك نهج متكامل ومبتكر لتشخيص وعلاج مرض السرطان في هذا المستشفى الذي يمتلك منهجية متكاملة وثورية لتشخيص ومعالجة هذا المرض».
وأضاف «بإذن الله سأشُفى وأهزم هذه الأورام الخبيثة مجدداً كما فعلت في المرة الماضية. أنا إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره، وبأن الشفاء هو من عنده سبحانه، وما علينا نحن البشر سوى الأخذ بالأسباب والاتكال عليه».
وتابع «على الرغم من أنني في مرحلة العلاج ويجب أن أعيش مرحلة السلام النفسي والاطمئنان التام، إلا أن بعض الأشخاص الذين لا يتمنون لغيرهم الراحة والسلام، بدأوا أخيراً بتداول أقاويل لا صحة لها، مفادها أنني متواجد في أبوظبي وأتعالج على نفقة دولة الإمارات العزيزة، لكن الحق والواقع أنني هنا أتلقى علاجي كاملاً على نفقة بلدي الغالية الكويت، حفظها الله وحفظ أميرها وشعبها من كل شرّ ومكروه».