أكدت المذيعة زينب العلي أن الحب لابد منه في حياة كل إنسان، مشيرة في السياق ذاته إلى أن فكرة الزواج مؤجلة في الوقت الراهن.

وأوضحت العلي في دردشة مع «الراي» أنه «لا يوجد إنسان سعيد ومرتاح في حياته إلا إن كان قلبه ينبض بالحب»، عازية تأجيل فكرة الزواج في الوقت الراهن لأسباب عدة، «منها التركيز على عملي الإعلامي وتربية أولادي وكذلك على نفسي، من ثم سيأتي الزواج. لكن بصورة عامة أعتقد أن السعادة التي أعيشها كفيلة بالاجابة إن كنت أعيش قصة حب أم لا».

«لا غيرة»

وعما إذا كانت تلمس وجود غيرة من زميلاتها لها، قالت: «أبداً لا أشعر بذلك الأمر، كلهن صديقات لي ويثنين عليّ عندما يستمعن إلى برامجي. بالنسبة إليّ، أجزم بأن زمن الغيرة قد ولّى وراح، لأن الغالبية أصبحت مثقفة مُطلعة، وتهتم بنفسها ومظهرها».

«تعلّمتُ من خطئي»

وبسؤالها عن السبب وراء إخفائها لتفاصيل حياتها الشخصية بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي، ردت بالقول: «السبب الرئيسي أن الإنسان يتعلّم من أخطائه التي قام بها، وأنا تعلّمت من خطئي عندما كانت حياتي مكشوفة للعلن. اليوم حياتي الشخصية أعتبرها مساحتي الخاصة لي وحدي فقط، وليست للجمهور ولا حتى المقربين مني. أعيش بسعادة وسلام، وأتمتع بنوع من الخصوصية الجميلة».

«شغف»

وعلى صعيد العمل، أشارت العلي إلى استمرارها في تقديم البرنامجين الإذاعيين «شغف» و«كنت تدري».

وعن الأول قالت «(شغف) أسبوعي ومدته ساعة كاملة، وهو من إعداد شروق بن رزق وإخراج مشاري مناور وتنفيذ صبيحة السعيد، ويشاركني في التقديم المذيع طارق الشمري، والتنفيذ صبيحة السعيد، ويتم بثه عبر أثير البرنامج الثاني، إذ يتكلم في مضمونه عن شغف الحياة والنجاح، وعن كل شخص يرغب في تغيير شخصيته إلى الأفضل، وكل من يُحب النجاح ويكره الفشل».

وأردفت «كما يتناول البرنامج جوانب الشخصية كاملة من حيث المظهر وطريقة الكلام والتعبير، والشجاعة في اتخاذ القرار».

وأكملت العلي: «عندما تلقيت عرض تقديم البرنامج أحببته، وشعرت بأني لن أقدم برنامجاً كما هو المعتاد، بل سأكون في كامل أريحيتي لأنه يلامسني جداً، وفيه من ثقافتي اليومية. فخورة لاختيار إدارة البرنامج الثاني لي من دون طلب مني، وعلى رأسهم الأستاذ إبراهيم ماتقي الذي رشحني ومنحني الثقة. من دون مبالغة، أعتبر (شغف) ولادة نوعية لي في البرامج الإذاعية منذ بدايتي في الإعلام، لأن غالبيتها كانت ذات طابع فني اجتماعي بحت».

وفي ما يتعلق بـ «كنت تدري»، قالت: «هو أيضاً أسبوعي يُبث عبر أثير البرنامج الثاني، من إعداد أفراح بوحمد وإخراج خالد العجلان، وتشاركني في تقديمه المذيعة سودابة علي. وفكرته بشكل عام تعتمد على استضافة ضيوف من جميع مجالات الحياة سواء كانوا أطباء أو مهندسين وغيرهما من المهن والاختصاصات، ليتم تقديم استشارات متعلقة في جميع الجوانب الاجتماعية».

إطلالة تلفزيونية

أما تلفزيونياً، فأشارت العلي إلى أنها في طور التحضير لبرنامج جديد، «وهو أسبوعي تسجيلي لصالح القناة الأولى في تلفزيون الكويت، من المقرر أن تكون انطلاقته خلال شهر فبراير المقبل، لكنني في الوقت الراهن لست مخولة بالكشف عن أي تفاصيل تخصه».

«أفضّل البرامج المسجلة»

وأوضحت العلي أنها ترجح كفة البرامج التسجيلية على المباشرة، عازية الأمر إلى «أنها تعطيني مساحة تسجيل أكبر قدر من المواد، كما أنها حماية لي في حال تعرّضت لظرف طارئ، وتعطي المخرج أريحية في العمل أيضاً. لكن في حالات معينة أحب تقديم البرامج المرتبطة بالمناسبات كالأعياد».