أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في القاهرة، أمس، «ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، والرفض التام والقاطع للنقل الجبري الفردي والجماعي، والتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم».

وبحسب بيان رئاسي مصري، اتفق الجانبان «على ضرورة معالجة جذور الأزمة من خلال التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية».

وشدد السيسي على «ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لحماية المدنيين وإغاثتهم مما يعيشون فيه من أوضاع إنسانية كارثية، ونزع فتيل التوتر في المنطقة وتجنب إذكاء عوامل عدم الاستقرار الإقليمي».

واتفق وانغ يي مع الموقف المصري، مثمناً «دور القاهرة المشهود له عالمياً على المسارين السياسي والإنساني».

وتسلم السيسي خلال اللقاء، رسالة من نظيره الصيني شي جينبينغ، تضمنت الحرص على استمرار تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وأكد في المقابل، استمرار دعم القاهرة لمبدأ «الصين الواحدة»، ومواصلة التنسيق المشترك لتعزيز السلم والاستقرار على المستوى الدولي.

وكان وانغ يي، أكد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، قلق بكين من التوتر في البحر الأحمر، ولفت إلى أن «توسيع رقعة الصراع في البحر الأحمر والمنطقة سيكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة».

كما طالب وانغ يي ونظيره المصري سامح شكري بإقامة «دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، وبـ«الوقف الفوري الكامل لاطلاق النار ووقف كل أعمال العنف والقتل واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية».