كشف النائب شعيب المويزري عن رصد طائرات في سماء الكويت تقوم برش «الكيمتريل»، مستفسراً في أسئلة برلمانية عمَنْ يقوم برش هذه المواد ومبرّرات السماح بذلك.

وحذّر المويزري في أسئلة وجهها إلى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجدّدة ووزير الأشغال العامة بالوكالة الدكتور جاسم الاستاد من أن الجهات المختصة في الكويت تعلم «خطورة رش هذه الملوثات على الصحة العامة للناس والتربة والزراعة والبيئة»، مشيراً إلى «رفض العديد من الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم تسميم وتلويث سماء وأراضي بلدانهم وشعوبهم، وكان آخرها المكسيك وبعض الولايات في أميركا مثل تكساس ونيوهامبشاير، بينما هذا الرش للمواد الخطيرة مازال مستمراً في سماء الكويت».

وطلب إفادته بـ «مَنْ صرّح لهذه الطائرات برش هذه الملوثات الخطيرة في سماء دولة الكويت؟ وما أسباب رش هذه السموم؟ وما جنسيات هذه الطائرات وأسماء طياريها وجنسياتهم؟ وتزويده بجميع المستندات المتعلقة بهذه الجريمة البشعة بحق الدولة والشعب والمقيمين فيها، ومكوّنات المواد التي تم رشها، وعدد ما قامت به من جولات لرش للمواد السامة في سماء الكويت خلال الفترة من يناير 2020 حتى تاريخ اليوم».

وسأل المويزري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك، باعتباره الوزير المختص والمشرف على الهيئة العامة للبيئة: «هل صرّحتم أو سمحتم بشكل رسمي لأيّ جهة في دولة الكويت برش سماء الكويت بالكيمتريل (chemtrails) الذي يتكوّن من المواد السامة الملوثة ويضر بالبيئة والصحة العامة للناس؟، وإذا كانت الإجابة بالنفي هل قمتم بتحذير أو إنذار الجهات المختصة في الدولة والطلب منها بوقف رش هذه السموم؟».

هل تستعد «الصحة» لحملة إجبار للتطعيم

هدفها الإضرار بالكويتيين والمقيمين؟

سأل المويزري وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي عما إذا كانت وزارة الصحة «تستعد لإطلاق حملة جديدة للإجبار على التطعيم القاتل تحت ذريعة جائحة أخرى جديده توقعها البعض من المشبوهين وأعلن عن ظهورها منذ عدة سنوات؟».

واعتبر المويزري أن لقاحات«كورونا» أدت إلى «زيادة غير طبيعية في عدد المصابين بأمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية من مختلف الأعمار في الكويت»، مشيراً إلى أنه «بدأت عدة دول في الانسحاب من منظمة الصحة العالمية فهل علمت وزارة الصحة الكويتية بذلك؟ ولماذا لم تُعلن الانسحاب من هذه المنظمة؟ وهل يعني ذلك موافقتها وإصرارها على الاستمرار في تنفيذ أجندات مسؤولي هذه المنظمة التي ستلحق الضرر بالشعب والمقيمين في الدولة؟».

وقال: «جميعنا نعلم خطورة اللقاحات والهدف منها والذي هو بالتأكيد ينحصر في الإضرار بالشعوب ومنها الشعب الكويتي بهدف نشر الأمراض وتقليل عدد الشعوب، فلماذا تخضع الحكومة الكويتية ممثلة في وزارة الصحة لهذه الأجندات وتقبل بأن تكون أداة لتنفيذ مخطط محرم شرعياً ودستوريا وأخلاقيا وإنسانياً؟».