يأمل ثنائي الصدارة «الكويت» والعربي وملاحقهما القادسية، مع نهاية العام 2023، في تحقيق انتصارات تعزّز مواقعها في الترتيب عندما تواجه السالمية وخيطان والفحيحيل على التوالي ضمن الجولة الثانية عشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.

وتنطلق الجولة، اليوم الجمعة، بمواجهتي القادسية مع الفحيحيل وخيطان مع العربي، وتتواصل، غداً، بلقاءي الشباب والنصر، والسالمية و«الكويت»، قبل ان تُختتم، الأحد، بمواجهة وحيدة بين الجهراء كاظمة.

ويواصل «الأبيض» و«الأخضر» شراكتهما في الصدارة برصيد 26 نقطة لكل منهما مع أفضلية تهديفية للأول، وغير بعيد يأتي القادسية بفارق نقطة، فيما يحتل النصر المركز الرابع بـ 17 نقطة أمام السالمية (15)، ثم كاظمة (13)، الفحيحيل (12)، الشباب (11)، وفي مؤخرة الترتيب يقبع خيطان بـ 6 نقاط والجهراء بنقطتين فقط.

يسعى القادسية إلى مواصلة وضع منافسيه تحت الضغط عندما يخوض لقاء لا يخلو من الصعوبة أمام الفحيحيل أحد أكثر الفرق ثباتاً في المستوى.

ويدخل «الأصفر» اللقاء بعدما انتزع فوزاً شاقاً من الجهراء 2-1 وهو يلعب بـ 9 لاعبين بعد طرد عبدالعزيز نصاري والنيجيري دانييل جيبولا والذين سيغيبان اليوم، كما سيغيب المدرب «الجنرال» محمد إبراهيم الذي تعرض إلى وعكة أدخلته المستشفى على أن يقود الفريق مساعد المدرب، الصربي ديجان أرسوف.

وضم «الاصفر» لاعب برقان المخضرم عبدالهادي خميس رسمياً.

في المقابل، يتطلع الفحيحيل ومدربه السوري فراس الخطيب إلى مواصلة نسقه المتصاعد واستغلال ظروف منافسه.

واليوم أيضاً، سيكون العربي على موعد مع صدارة منفردة ولو موقتاً عندما يواجه خيطان الذي لم يحقق الفوز منذ الجولة الثانية.

وعلى غرار القادسية، تمكن «الأخضر» من خطف هدف الفوز القاتل أمام الشباب رغم انه كان يلعب منقوصاً بعد طرد حمد القلاف قبل أن يلحق به المغربي وليد صبار.

وفي مقابل غياب القلاف وصبار، سيستعيد العربي جهود سلطان العنزي بعد انتهاء ايقافه.

ويشهد يوم غد السبت، مواجهة قوية تمثل قمة الجولة وتجمع بين السالمية وضيفه «الكويت».

واعتاد الفريقان على تقديم مباريات مثيرة وحافلة بالحماس الذي يتحول في أحيان كثيرة إلى شد عصبي.

وفيما يمر «الأبيض» بقيادة التونسي نبيل معلول، بوضعية ممتازة بعدما صعد إلى الصدارة وحافظ عليها في الجولة الماضية بفوز ساحق على كاظمة بسداسية نظيفة، فإن «السماوي» ومدربه محمد المشعان سيبحثان عن تحقيق الفوز الذي غاب عنهم في آخر 4 مباريات في المسابقة.

ويسعى النصر إلى تعميق جراح الشباب ومواصلة المحافظة على المركز الرابع.

وبعد 3 مواجهات صعبة مع «الكويت» وكاظمة والسالمية، يجد «العنابي»، الذي سيفتقد الموقوفين سلمان بورمية والكولومبي هانسيل زاباتا، نفسه أمام استحقاق أقل قوة قياساً بما قدمه الشباب أمام العربي عندما ركن للدفاع رغم تفوقه العددي.

وفي ختام الجولة، يلتقي الجريحان الجهراء وكاظمة.

وخرج الفريقان من لقاءيهما بالجولة الماضية بخيبة كبيرة، فالجهراء لم يستغل تفوقه العددي وخسر أمام القادسية، فيما تكبّد «البرتقالي» هزيمة أخرى ثقيلة من «الكويت» لا تليق أبداً باسمه، الأمر الذي أطاح بالمدرب البرتغالي فرانشيسكو شالو الذي أقالته الإدارة قبل أن تتفق مع الوطني محمد دهيليس.