استضاف السفير السويسري لدى البلاد تيزيانو بالميلي، في منزله «الديوانية الفرانكوفونية»، بحضور السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر والسفيرين البلجيكي كريستيان دومز واليوناني يوانيس بلوتس، وجمع من الديبلوماسيين العاملين في السفارات الناطقة باللغة الفرنسية ومن منظمات أممية.
الديوانية الثالثة من نوعها، بعد انطلاق أول ديوانيتين فرانكوفونيتين في ديوان الطراد، شهدت حضوراً كبيراً من المواطنين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية، إضافة إلى عدد من الطلاب والخريجين الذين درسوا في مدارس وفي جامعات فرنسية.
وفي تصريحات على هامش الديوانية، أعرب بالميلي عن سعادته الشديدة لرؤية «هذه الأعداد الكبيرة التي تتحدّث الفرنسية، وكذلك لتنامي عدد الناطقين باللغة الفرنسية في الكويت وزيادة الإقبال على هذه الثقافة العريقة».
وتابع بالميلي: «نحن نحب تعزيز هذه القيم، في سويسرا والكويت، حيث يعتبر الكثير من الناس أصدقاء حميمين لبلدنا، وخاصة المنطقة الناطقة بالفرنسية، مثل جنيف ومونترو وكرانس».
واعتبرت السفيرة الفرنسية أن «الديوانية تأتي لتعزيز الفرانكوفونية في الكويت، وفرصة رائعة للتبادل بلغة موليير مع أصدقائنا الكويتيين».
من ناحيته، قال دومز: «كسفير بلجيكي، سعدت بحضور الديوانية في مقر إقامة السفير السويسري».
وأضاف: «الحضور كان جيد جيدا، وكان جمهوراً مختلطاً من الكويتيين واللبنانيين والتونسيين والجزائريين والمغاربة والمصريين والأفارقة، إضافة إلى بعض الأصدقاء السفراء، وأعتقد أن هذه الديوانية، أعطت أيضاً انطباعاً حيوياً جداً عن تقليد وموروث ثقافي معروف جداً هنا في الكويت».
بدوره، قال مستشار التعاون والعمل الثقافي مدير المعهد الفرنسي في الكويت بنوا كاتالا: «سعدنا بتنظيم الديوانية الفرنكوفونية الثالثة بالتعاون مع السفارة السويسرية في الكويت والتي جاءت من أجل تعزيز الروابط بين السفارات الفرنكوفونية وذلك في إطار عملها المشترك كجزء من البرنامج الذي وضعه مجلس تعزيز الفرنكوفونية في دولة الكويت».
وختم: «نسعى الى أن تكون الديوانية والتي تعتبر إرثاً ثقافياً واجتماعياً كويتياً، مُناسَبة لتمتين الروابط اللغوية بين مختلف الفرنكوفونيين».