تقدم رئيس وأعضاء المجلس البلدي بالتهاني إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة تولي سموه مسند الإمارة، مجدّدين البيعة والعهد لسموه ومعبرين عن ثقتهم بأن سفينة الكويت ستسير في طريق النهضة والتطور في ظل قيادة سموه الحكيمة.
فقد قال رئيس المجلس عبدالله المحري، «نبارك لسمو الأمير، بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم، وأدائه اليمين الدستورية، داعين الباري عز وجل أن يمده بعونه وتوفيقه، لمواصلة المسيرة، لما فيه الخير للكويت وشعبها».
وقال نائب رئيس المجلس خالد المطيري، «يشرفني أن أرفع إلى مقامكم السامي أصدق عبارات التهاني والتبريكات الودية، بمناسبة تولي سموكم سدة الإمارة ومقاليد الحكم في البلاد، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظكم قائداً وذخراً لوطننا الغالي، ووالداً وسنداً لأهله الأوفياء».
ولفت المطيري إلى أنه «طوال الأعوام الثلاثة الماضية، كنتم يا صاحب السمو العضد المتين والناصح الأمين للمغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، في الأوقات التي استدعت ذلك، وحملتم إلى جانبه، رحمه الله، أعباء تلك المسؤولية العظيمة والأمانة الجسيمة لتلبية طموحات الوطن والمواطنين وآمالهم، ورسم صورة مشرقة للمستقبل وتغليب المصلحة الوطنية العليا. وأسأل الله تعالى أن يتحقق لوطننا العزيز في عهدكم الميمون إنجازات تنموية شاملة في مختلف المجالات والميادين بفضل من الله تعالى، ثم سياستكم الرشيدة ورؤيتكم السديدة وتطلعاتكم الطموحة لتمضي كويتنا الحبيبة بخطوات ثابتة واعدة نحو مزيد من التطور والازدهار والرخاء».
استكمال المسيرة
ورفعت عضوة المجلس البلدي المهندسة فرح الرومي، «أسمى مشاعر المباركة والتهاني، وأصدق التبريكات، بمناسبة أداء سمو الأمير اليمين الدستورية، وتوليه مقاليد الحكم في وطننا أميراً وقائداً، وخير خلف لخير سلف، داعية المولى سبحانه أن يحفظه ويرعاه بدوام نعمة الصحة والعافية، وأن يسدد على طريق الخير والفلاح خطاه ليستكمل المسيرة المباركة، لحمل راية نهضة الكويت وعزها إلى أعلى آفاق الرفعة والرفاه، وأن يبارك عهده ليكون عهد خير وبركة وتقدم وازدهار لبلادنا الحبيبة».
وجدّدت عضوة المجلس البلدي المهندسة شريفة الشلفان، الأمل مع بداية هذا العهد في ظل حكم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، القائد الذي عايشنا مسيرته خلال العقود الماضية، والتي كان فيها بالسنوات الأخيرة السند الأمين لأمير البلاد الراحل وشاركه أعباء تلك المسؤولية الكبيرة والأمانة العظيمة.
وقالت الشلفان «طوال السنوات الماضية، كان سموه يولي القضايا المحلية اهتماماً بالغاً، وحرص على الاهتمام في فئات المجتمع المختلفة، ولاسيما المرأة الكويتية التي كان داعماً لها، ومؤمناً بقدراتها وإتاحة لها الفرص في تولي المناصب القيادية في شتى المجالات».
وأضافت «لامسنا حرص سمو الأمير، من خلال خطاباته وتوجيهاته، على ضرورة التمسك بتطبيق القانون واحترام الدستور، فضلاً عن قربه من الشعب وتلمس متطلباتهم ورغباتهم. فهو القائد الحازم والأب الحنون، سائلة المولى عز وجل أن يوفق سموه لما فيه خير البلاد والعباد».
بيعة
بدورها، أكدت عضوة المجلس المهندسة منيرة الأمير، أن «نعاهد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، على السمع والطاعة أميراً، وحاكماً للبلاد، ووالداً للشعب، فهو خير خلف لخير سلف».
وبينت أن «مسيرة سموه تؤكد حرصه الدائم على تسريع عجلة التنمية والإنجاز، لنقل الكويت إلى مرحلة متقدمة في المنطقة كما كانت، وكما نتمنى، ونثق بتحقيق ذلك في ظل قيادة سموه الحكيمة، وأدعو العلي القدير أن يعين والدنا وقائدنا على حمل الأمانة، ويمتعه بموفور الصحة والعافية، ويوفقه لمواصلة مسيرة الخير والتنمية والنهضة والازدهار، وأن يسدد خطاه لكل ما فيه خير للكويت وشعبها، وأن يتحقق في عهد سموه كل ما يتطلع إليه الشعب الكويتي، ويجعل هذا البلد آمناً مطمئناً».
على خطاه
وباركت عضوة المجلس المهندسة علياء الفارسي، للقيادة السياسية والشعب الكويتي كافة تولي سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إمارة الدولة، وقالت «أسأل الله عز وجل له التوفيق والسداد، وأن يعينه على المسؤولية الكبيرة، لقيادة الكويت، وتنميتها، وتطوير قضاياها الداخلية والخارجية»، لافتة إلى «أننا كلنا نعين ونسير على خطاه ونبايعه على السمع والطاعة، فهو خير خلف لخير سلف».
وتقدم عضو المجلس البلدي فهد العبدالجادر، إلى مقام سمو الأمير بأسمى آيات التهاني بمناسبة توليه مسند الإمارة، سائلاً الله العظيم ربّ العرش الكريم أن يرزقه البطانة الصالحة ويعينه لما فيه خير للبلاد والعباد.
إنجازات
وأعرب الدكتور حسن كمال، عن «خالص التهاني والتبريكات إلى والدنا سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، تولي سموه مقاليد الحكم، سائلاً المولى تعالى أن يديم على سموه الصحة والعافية، وأن يلهمه التوفيق والسداد لما فيه خير وصلاح الكويت وتحقيق رفعتها وازدهارها، وأن يجعل سموه خير خلف لخير سلف قائداً حكيماً ورائداً لاستكمال مسيرة النهضة والتنمية، والمزيد من الإنجازات والرقي لكويتنا الحبيبة تحت ظل القيادة الحكيمة لسموه».
وأشار عضو المجلس المهندس إسماعيل بهبهاني، إلى أن «سمو الأمير كان طوال الأعوام الماضية السند الأمين للأمير الراحل، ومشاركاً في صنع القرار، وحمل إلى جانبه أعباء تلك المسؤولية الكبيرة والأمانة العظيمة، كما قاد معه البلاد لتعزيز الأمن والأمان والازدهار، فهو خير خلف لخير سلف، سائلاً الله العلي القدير التوفيق والسداد لسموه قيادة سفينة الكويت للمزيد من الازدهار والتقدم، واستكمال مسيرة المغفور له سمو الشيخ نواف الأحمد في البناء والتنمية».
وقال عضو المجلس نصار العازمي، «خير خلف لخير سلف، اللهم وفق سمو الأميرالشيخ مشعل الأحمد، لكل خير، وارزقه البطانة الصالحة الناصحة، يا ربّ العالمين».
سمع وطاعة
وبايع عضو المجلس المهندس عبداللطيف الدعي، سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، «على السمع والطاعة في العسر واليسر، ونسأل القدير أن يعينكم على حمل الأمانة، ويسدد خطاكم لما فيه خير البلاد وصلاح العباد، راجياً من المولى أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الكويت، ويُمكن لها سبل الازدهار والنماء تحت ظل قيادتكم الرشيدة، فأنتم خير خلف لخير سلف».
وأكد عضو المجلس عبدالله العنزي، أن «صاحب السمو من القيادات التي عملت، وستعمل من أجل دولة الكويت وشعبها، وندعو الله عز وجل أن يشهد عهده الميمون ما يتطلع إليه الشعب الكويتي من عز ورخاء وريادة، وأن يحفظ سموه ويديم عليه الصحة والعافية لمواصلة العطاء والبناء، واستكمال المسيرة لتحقيق رؤية الكويت ونهضتها».