يجب أن يلعب الناطق الرسمي لمجلس الوزراء دوراً كبيراً ومؤثراً في الاعلام وفي الساحة السياسية المحلية من خلال استراتيجيات وآليات عدة.
بدايةً يجب أن يكون هناك لقاء أسبوعي للإعلام يجمع خلال هذا الاسبوع انجازات الحكومة ويشرح ما يحتاج إلى شرح ويوضح ما يحتاج إلى توضيح، كما يجب عليه أن يراقب ويتابع استفسارات الناس على هذه القوانين، على سبيل المثال كثر اللغط والحديث عن قانون الحد الأدنى للمعاشات التقاعدية بعد اقراره وموضوع يعول أو لديه وموضوع الـ15 ضعف الراتب، وهل من استفاد من الـ7 أضعاف سابقاً يستحق الـ15 ضعفاً أم لا؟
كل هذه التساؤلات تطرح وبشكل يومي من قِبل الناس في الدواوين وفي وسائل التواصل، هنا يأتي دور الناطق بإزالة هذا اللبس وتوضيح هذه القوانين. كما يجب عليه الرد على الإشاعات التي تخرج بين فترة وأخرى في أي موضوع، البلد لا يتحمل الإشاعات والقيل والقال.
أما أن يمر علينا اشهر لا نرى فيها الناطق الرسمي يخرج على الشاشة فهذا قصور واضح في فهم الدور المطلوب من الناطق الرسمي، وهنا أوجه حديثي لمجلس الوزراء بإعطاء مساحة أكبر ودور اكثر فاعلية للناطق الرسمي، مع ايماننا التام بالقدرة الشخصية للأخ الناطق الرسمي، ولكن يبدو ان المنهجية مقيدة والتعليمات محددة والإستراتيجية معدومة.
وترجل رجل الأعمال والأدب والخير
فقدت الكويت أحد رجالها واحد أركانها وهو العم عبدالعزيز البابطين، صاحب السيرة الطيبة ورجل البذل والعطاء، رجل سمته التواضع وقد ربى أبناءه على ذلك، عندما تزوره في ديوانه العامر يخجلك في طيب استقباله وحفاوته، رجل الأدب والشعر الذي ساهم وبشكل كبير في الاهتمام بالشعر والأدب من خلال تأسيس مكتبة البابطين الوطنية والمساهمات العديدة من منتديات ومسابقات شعرية وأدبية.
رحل وترك بصمته في كل ميدان عمل به، رحل وترك بصمة في قلب كل من عرفه والتقى به، رحم الله العم أبوسعود، وسوف نفتقدك في ديوانك في النزهة مساء كل اثنين ولكن العوض في سعود واخوانه، حفظهم الله، وجعلهم يسيرون على خطاك ومنهجك وهم كذلك.