أعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد علي بك اليوم الثلاثاء عن أمله في تعزيز العلاقات الإيرانية الكويتية في المرحلة الجديدة تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

جاء ذلك في تصريح لعلي بك الذي يترأس إدارة الخليج بوزارة الخارجية الإيرانية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أثناء مراسم تقديم واجب العزاء بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد في السفارة الكويتية بطهران.

وقال علي بك: «نتمنى في المرحلة الجديدة بقيادة سمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد أن نشهد علاقات أفضل بكثير وأكثر متانة وقوة مع الكويت البلد الصديق والشقيق».

وأضاف أنه «نظرا الى علاقات الصداقة والعلاقات التاريخية التي تربطنا مع الكويت كنا وما زلنا نسعى دائما إلى تقوية العلاقات بين البلدين».

وأوضح المسؤول الايراني أنه حضر اليوم المراسم التي أقامتها السفارة الكويتية بطهران ممثلا عن حكومة إيران لتقديم التعازي الى «الأشقاء» في الكويت.

كما لفت إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قد زار الكويت ممثلا عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لنقل التعازي لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

من جهة أخرى أعرب السفير الإيراني السابق لدى دولة الكويت محمد إيراني عن أسفه على وفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، قائلا «يؤسفنا كثيرا رحيله بعد سنوات عديدة من العمل والجهد لصالح الشعب الكويتي والعلاقات الإيرانية الكويتية».

وأشار السفير الإيراني إلى الجهود الكثيرة التي بذلها سمو أمير البلاد الراحل للوصول إلى علاقات «حسنة» بين البلدين والارتقاء بها أكثر فأكثر.

وأعرب عن تهانيه لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لتسلمه مقاليد الحكم، متمنيا لسموه «التوفيق والسلامة والمزيد من تعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين».

وكانت السفارة الكويتية بطهران قد فتحت سجل التعازي واستقبال المعزين بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد مدة ثلاثة أيام.