/>ذكر الراغب الأصفهاني في كتابه «محاضرات الأدباء» أن
/>عبدالملك، قال لعمر بن عبدالعزيز: ما العزيمةُ في الأمر؟ فأجابه: إصدارُهُ إذا وَرَدَ. فقال عبدالملك: وهل بينهما فَرْقٌ؟ قال عمر: نعم، أما سَمعت قَول الشاعر:
/>ليسَتْ تكونُ عزيمة ما لم يَكُنْ
/>مَعَها من الحَزْمِ المُشَيّدِ رافِعُ
/>فقال عبدالملك: لله درّك عشتُ دهراً وما أرى بينهما فرقاً.

/>جاء القرار السامي لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، بوقف التعيين والنقل والندب في جميع أجهزة الدولة لوقف العبث المُمنهج الذي يمارسه بعض المتنفذين من التنفيع في التعيينات «المظليّة» والتي ساهمت وللأسف في حرمان الأكفاء وأصحاب الشهادات وأهل الخبرات من أبناء الوزارات والهيئات والمؤسسات في الدولة... وهي بلا شك تعتبر فوضى إدارية لا تخضع لرقيب ولا حسيب.
/>فلم يكن قرار سموه إلا إنصافاً لكل مظلوم سُلب منه حق التدرج الوظيفي والترقية، فمن لم يمكن من فئة المتنفذين فلن يصل إلى المناصب القيادية أو حتى الإشرافية حتى وإن كان مستحقاً لها.
/>ونتطلع في الأيام الآتية أن يعاد تنظيم التدرج الوظيفي بضمانات قانونية تمنع المحسوبية والمحاصصة وتكفل إعطاء كل مستحقٍ حقه وإتاحة الفرص أمام الجميع بلا تحيّز.
/>X: @Fahad_aljabri
/>Email: AL-JBRI@hotmail.com